وطنا اليوم:أكد مدير عام شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، الدكتور محمود خليفات، أن ميناء العقبة الرئيس والأرصفة التابعة له تعمل على استقطاب المزيد من التجار والمستثمرين من مختلف دول العالم، لا سيما الأشقاء العراقيين، من خلال تقديم كافة التسهيلات والخدمات المختلفة لهم.
وقال في تصريح صحفي خلال رسو باخرة لمستثمرين عراقيين في ميناء العقبة الرئيس مساء أمس على متنها 7 آلاف رأس من العجول البرازيلية، إن الميناء اليوم هو قصة نجاح أردنية تترسخ معالمها كل يوم بفضل جهود نشامى الميناء وكوادره وكفاءاته من مختلف التخصصات، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية على حسن التعاون والتسهيلات وسرعة الاستجابة لمتطلبات عمل الميناء مع زبائنه.
من جانبهم، قال مستثمرون عراقيون، إن اختيارهم لميناء العقبة لنقل بضائعهم جاء بفضل الإجراءات والتسهيلات التي يقدمها الميناء لزبائنه في مختلف أعمال المناولة.
وأكد المستثمران العراقيان أمير عبود عبد الأمير، والدكتور بدر الجابري، المختصان بتجارة المواشي الحية أنهما وجدا فارقا كبيرا في ميناء العقبة قياسا مع موانئ أخرى تعاملوا معها سابقا.
وثمنا سرعة الإجراءات وحجم التسهيلات اللوجستية والفنية والإدارية واختزال الوقت الذي يقدمه ميناء العقبة بحيث تصل شحنات بضائعهم من العقبة إلى بغداد بيوم واحد قياسا بخمسة أيام بين بغداد والموانئ التركية.
وأكدا أن حجم التسهيلات وسرعة انسياب البضائع في ميناء العقبة سيكونان عامل استقطاب للعديد من التجار العراقيين لتحويل بضائعهم إلى ميناء العقبة، مثمنين جهود إدارة ميناء العقبة ووزارتي الزراعة الأردنية والعراقية على التسهيلات المقدمة لهم .
وقالا إنهم بصدد استقدام الباخرة (ندى) إلى ميناء العقبة خلال أقل من شهرين، وهي أكبر باخرة في العالم لنقل المواشي إذ تتسع إلى 22 ألف رأس ما يكفي لتحميل 800 شاحنة.
ويشهد ميناء العقبة الرئيس منذ عدة أشهر خطط عمل واستراتيجيات تحديث وتطوير متواصلة على مختلف الصعد بما يحاكي المخطط الشمولي والرؤى الملكية للنهوض والارتقاء في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كمقصد اقتصادي استثماري عالمي شامل.