وطنا اليوم:رعى الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس جامعة عمان الاهلية على مسرح الأرينا مساء امس السبت 9-3-2024 احتفال الجامعة بتخريج طلبتها من الفوج 31 للفصل الدراسي الاول (2023-2024) بحضور عدد من أعضاء مجلس الأمناء وأعضاء هيئة المديرين وبحضورالأساتذة نائبي الرئيس ومساعديه والعمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وحشد كبير من المدعويين وذوي الطلبة الخريجين .
وقد بُدىء الحفل بالسلام الملكي وبتلاوة عطرة من آيات الذكرالحكيم قدمها الطالب أدم الحديدي من كلية الضيافة وفنون الطهي .
وقد قدّمت للحفل خريجة بكالوريوس الصيدلة آية طاهر ابو فارة رحبت فيها براعي الحفل والسادة العمداء والحضور، وهنأت زميلاتها و زملائها الخريجين وذويهم بهذه المناسبة، كما حيّت والدها ووالدتها على رعايتهما لها خلال مسيرة دراستها ، مشيرة الى معاناة اخواننا وأهلنا في غزة وفلسطين وأنهم احرار العالم في مواجهة الظلم والطغيان داعية الله ان يرعاهم ويلطف بهم ويشدّ أزرهم وان يكونوا في ودائعه . داعية الحضور للوقوف وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء في غزة وفلسطين وشهداء القوات المسلحة الاردنية والأجهزة الأمنية .
ثم ألقى كلمة الجامعة عميد شؤون الطلبة الدكتور مصطفى العطيات رحب فيها بعطوفة راعي الحفل واعضاء مجلس الأمناء وأعضاء هيئة المديرين والسادة العمداء وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية والطلبة الخريجين وذويهم .
حيث قال : يسرني أن أرحب بكم أجمل ترحيب فى رحاب جامعة عمان الأهلية التي تحتفل اليوم بتخريج الفوج الحادي والثلاثين من طلبتها خريجي الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2023- 2024.
وأضاف : إنه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن نكون هنا اليوم في جامعة أضاءت سماء التعليم العالي في الأردن بنورالسبق والريادة والابتكار، منذ تأسيسها كأول جامعةٍ خاصة في الأردن على يد المرحوم المؤسس الدكتور أحمد الحوراني حتى أصبحت منارة للعلم ومركزاً للإشعاع الحضاري.
وأضاف : وفي هذا المقام نسأل الله النصر والثبات لأشقائنا في قطاع غزة و عموم فلسطين وأن يرحم شهدائهم ويشفي جرحاهم، كما نُعرب عن تقديرنا للعمل الدؤوب والتضحيات التي قدمتها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم القضية الفلسطينية وجهودها في تعزيز السلام وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
وأردف بالقول : وأتقدم باسم جامعة عمان الأهلية بأسمى آيات التهنئة والتبريك لمقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة اليوبيل الفضي للجلوس الملكي، ونشير هنا إلى دور الهاشميين التاريخي في دعم القضية الفلسطينية ووقوفهم إلى جانب شعبنا الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال، فقد بذل الهاشميون جهودًا كبيرة على المستوى الدولي لنصرة القضية الفلسطينية، ودعم وتمكين صمود أهل غزة في وجه الاحتلال والحصار، عبر إرسال المستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية والغذائية بتوجيهات ملكية سامية لنشامى القوات المسلحة الأردنية.
وخاطب الحفل والحضور قائلا : إن جامعة عمان الأهلية تحمل عبء التميز والتفرّد وتُجسد روح الوطن ومعنى العلم والمعرفة وذلك بفضل الدعم الكبير والمتواصل من عطوفة رئيس هيئة المديرين الدكتور ماهر الحوراني ورئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ساري حمدان وكافة العاملين بالجامعة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية حتى باتت مصدراً للإلهام والتحفيز للأجيال القادمة لما تحمله من تاريخ مشرّف ومستقبل واعد ومشرق لطلبتها الخريجين.
وقال : كما تعهدت جامعة عمان الأهلية بالاحتفاظ بتقاليدها الراسخة في ميدان التفوق والتميز والإبداع من خلال سعيها المستمر إلى رفع مستوى التحصيل العلمي وتطوير جودة كوادرها التدريسية والإدارية، وَوَضَعَت خِططاً لتطوير الأداء المؤسسي وجودة التعليم وتعزيز البحث العلمي والتفاعل مع مكونات المجتمع المحلي مؤمنين بأن التميّز هو مسارنا والإبداع هو هدفنا.وتعكس الجامعة رؤيةً مستقبلية والتزاماً بالتميز الأكاديمي باعتبارها مؤسسةً تعليميةً رائدة تسعى دائماً إلى مواكبة تطورات العلم والتكنولوجيا، وهذا ما يتجلى بوضوح من خلال استحداث العديدِ من التخصصات الجديدة لدرجتي البكالوريوس والماجستير ، لتواكب الاحتياجات المتغيّرة لسوق العمل المحلي والإقليمي والعالمي.
وخاطب الخريجين وذويهم مهنئا حيث قال : أعزائي الخريجين أهنئكم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ونعرب لكم عن فخرنا بتخرّجكم والذي يأتي ثمرة للجهود المضنية التي بذلتموها على مدار سنوات من الدراسة والمثابرة ، فقد قمتم ببناء أساس لمستقبل واعد ومشرق .. واثقين بأنكم ستكونوا رواداً ومبتكرين في مجالاتكم المختلفة.ولا يفوتني تقديم رسالة شكر وتقدير للآباء والأمهاتِ الذين بذلوا الغالي والنفيس للوصول الى هذا اليوم .. حيث إن دعمكم وتشجيعكم لأبنائكم جزء لا يتجزأ من نجاحهم.
واختتم كلمته بالقول : وفقنا الله جميعاً لخدمة جامعتنا وخدمة الاردن الغالي في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين….والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
وألقت خريجة كلية العلوم التربوية شذى نوفان حبيب الوحيدي كلمة الخريجين والخريجات رحبت فيها براعي الحفل والسادة العمداء والاساتذة والحضور .. ثم قالت مخاطبة زميلاتها وزملائها : ها انتم اليوم على عتبات الاساس لمستقبل يزدهر بكم ولكم ، ووجودكم اليوم هنا حصاد سنوات قضيتموها على مقاعد الدراسة تجتهدون وتسهرون وتأملون حصول هذا اليوم… فهنيئاً لكم ما زرعتم وحصدتم وتحصدون ثماراً يانعة تأتي أُكُلها كل حين.
ووجهت التحية للأساتذة بالقول :ايها الاساتذة الافاضل كانت ارشاداتكم الحكيمة و اللامحدودة هي القوة وراء هذا الانجاز وكنتم مصدر توجيه ودعم لنا في رحلتنا ، نشكركم من القلب ونقدر تفانيكم في بناء مستقبلنا.
وتوجهت لذوي الخريجين قائلة : ايها الاباء والامهات بهذه اللحظة العظيمة نشعر بالفخر كوننا ابناءكم كان لكم دورا لا غنى عنه في انجازاتنا فتهانينا لكم على هذا الانجاز.
كما قدمت الشكر الخاص لروح والدها الذي رحل والذي كان السند والذي تمنّت ان يراها وهي ترفع قبعتها عالياً وان ترى ابتسامته تغمرها فرحاً … وأهدته تخرجها متمنية ان تكون قد حققت امنيته ولم تخيب ظنه .
وخاطبت والدتها قائلة : والدتي الغالية… لقد تمنيّت قدوم هذا اليوم ..وها انا اقف اليوم بين يديك لأهدي لك نجاحي فلولاك لما وصلت لما أنا فيه الان . داعية الله ان يقدّرني لأكون بارة بك ما حييت .
كما قالت : ان القلوب لها تهفو والعيون لها تدمع ، والأشبال اليها تعدو.. هم من يولد لهم كل يوم شهيد ، تعزّ على قلبي كل آه وتعزّ على قلبي كل حبة رمال من أرضك يا غاليتي فلسطين التي ليست وطنا لشعبها فقط بل هي قلوبنا وهواؤنا الذي نتنفسه … ومهما اغتيلت الفرحة من أعين الصغار، ومهما زلزلت الارض تحت اقدامهم … ستبقى فلسطين الجنّة في الأرض ، يحسبونك شوكة لو داسوا عليها تنكسر ولكنك كالبركان ينفجر ثورة في وجه مغتصبيها …. ففي هذا الاحتفال المبارك دعونا لا ننسى زملائنا في جامعات غزة الذين لم تتح لهم الفرصة لمشاركتنا فرحة النجاح .نستودعك يا الله عرين صبرنا وعقيدتنا ونسأل الله ان يكون لك نِعمَ العون ونعم النصير ، اللهم انت مولانا ولا مولى للكافرين نسألك بواسع الرحمات يا مجيب الدعوات ان تتنزل بالقوة والصبر والعزيمة والعافية على جميع أهلها فخذ بيدهم الى الأمان.
واختتمت كلمتها قائلة : تذكروا ان هناك ربّ … فلكم حق التمنّي ، وهمّة السعي.. وحُسن الظن.. ولله سرّالتوقيت وسرّالاجابة … وسرّ الدهشة.
ثم قام الاستاذ الدكتور مصلح الطراونة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية وعميد كلية الحقوق في الجامعة بتقديم بيان التخرّج للطلبة “الخريجات والخريجين” لهذا الفصل من مختلف الكليات ولدرجتي الماجستير والبكالوريوس .
وتفضل راعي الحفل الاستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة والى جانبه عميد كل كلية بتسليم الشهادات للخريجين والخريجات والجوائز للأوائل منهم.
*** لمشاهدة حفل التخريج كاملا على الرابط التالي “يوتيوب” :