مصير مسعفين توجهوا لإنقاذ طفلة محاصرة داخل مركبة في غزة ما زال مجهولا

30 يناير 2024
مصير مسعفين توجهوا لإنقاذ طفلة محاصرة داخل مركبة في غزة ما زال مجهولا

وطنا اليوم:قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني 2024، إنها فقدت الاتصال بطاقمها الذي انطلق لإنقاذ الطفلة هند حمادة (6 أعوام)، والتي بقيت وحدها بين جثامين أفراد عائلتها الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كانوا يستقلونها في غزة.
جاء ذلك في بيان، في تدوينة على منصة (إكس)، قالت فيه إنه “حتى اللحظة لا يزال الاتصال مفقوداً مع زملائنا الذين انطلقوا بالأمس في مهمة إنقاذ الطفلة هند، وما زلنا نجهل مصيرهم، وإن كانوا قد نجحوا في إخلائها أم لا”.
في بيان سابق، أمس الإثنين، قالت جمعية الهلال الأحمر، إنه “لأكثر من ثلاث ساعات بقي طاقم الهلال الأحمر على اتصال مع الطفلة هند لتهدئتها، في ظل مناشدتها المستمرة لإخلائها من السيارة، إلى أن تم التنسيق من خلال الارتباط الفلسطيني، لتوجّه مركبات الإسعاف إلى المكان”.
وأضافت أنه عند نحو “الساعة السادسة (من مساء الإثنين) وصلت طواقمنا إلى المنطقة التي بها الطفلة المحاصرة داخل المركبة التي تم إطلاق النار عليها، بالقرب من محطة فارس للمحروقات في غزة”.
الطفلة هند بقيت وحدها لساعات داخل المركبة، بعد أن استشهد كل من فيها، وهم 6 أفراد “الأم والأب وأطفالهما الأربعة”، عقب استهداف المركبة في مدينة غزة.
كما أن مركبات الإسعاف بقيت لساعات عاجزةً عن الوصول إلى المكان، الذي يعتبره الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، ويستهدف كل من يحاول التحرك في المنطقة، وفقاً لبيان جمعية الهلال الأحمر.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قصف منزلاً لعائلة حمادة في حي التفاح شرقي مدينة غزة، أمس الإثنين، أسفر ذلك عن استشهاد 25 شخصاً، وفقاً لمصادر محلية.