وطنا اليوم:أظهر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إقدام أعضاء من جماعة الحوثي في اليمن على أداء رقصة شعبية على متن سفينة “غلاكسي ليدر” التي سيطروا عليها الأسبوع الماضي رداً على عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
المقطع نشره عضو المكتب السياسي للجماعة حزام الأسد على حسابه بمنصة إكس، وظهر فيه وهو يشاركهم رقصة تدعى “البرعة اليمنية”، فضلاً عن حملهم السلاح، ورافعين العلم اليمني.
والأحد 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أعلن الحوثيون استيلاءهم على “سفينة إسرائيلية” في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، ومالك السفينة هو رجل أعمال إسرائيلي.
فيما قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الحوثيين في اليمن “اختطفوا” سفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية.
وتوعدت جماعة الحوثي باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية “نصرة لقطاع غزة”، داعيةً الدول إلى “سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن”.
وسيلة ضغط على دولة الاحتلال وأمريكا
من جانبها، أفادت وكالة Bloomberg بأن حادث السفينة أثار مخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية إلى تعطيل حركة الملاحة في المنطقة، كما أثار مخاوف إزاء المخاطر التي قد يشهدها أحد أكثر طرق الشحن ازدحاماً في العالم.
يقول كينيث لوه، محلل “بلومبرغ إنتليجنس” الذي يتناول موضوعات الشحن والخدمات اللوجستية، إن تأثير الصراع في الشرق الأوسط كان يقتصر على الموانئ الإسرائيلية، لكن حادث البحر الأحمر يمثل “تصعيداً كبيراً للتوترات” في المنطقة ككل.
أشار لوه إلى أن بعض شركات الشحن “قد تقرر تجنب المنطقة لأسباب تتعلق بالسلامة، ما يعني تكاليف وتأخيرات إضافية. وقد يؤدي هذا إلى تأثير غير مباشر عبر سلاسل التوريد العالمية التي تذكرنا بما حدث خلال الجائحة وفوضى سلاسل التوريد”