وطنا اليوم – عن استدعاء الأردن سفيره من تل أبيب وفتح الحكومة المصرية لمعبر رفح البري، قال الرنتاوي إنهما خطوتان بالاتجاه الصحيح لكنهما تأخرتا كثيرا ومحدودتان، مؤكدا أنهما جاءتا نتيجة ما قدمه أهل غزة من تضحيات ومقاومة على مدار 26 يوما من مواجهة الموت في كل مكان.
إضافة إلى ذلك، فقد لعبت الحالة الشعبية دورا في الدفع باتجاه هاتين الخطوتين، وفق الرنتاوي، الذي قال إن الخطر يكمن في ما هو قادم؛ لأن انتصار إسرائيل في غزة اليوم يعني أن الدور سيكون على بقية الدول؛ مؤكدا أن فلسطين هي خط الدفاع الأول عن الأمة العربية كلها.
لكن الرنتاوي يرى أن اليومين المقبلين هما الأخطر في هذه الحرب لأنهما سيشهدان تطورات كبيرة في غزة والضفة وربما تمتد شرارة القتال إلى دول أخرى، وفق تعبيره.