وطنا اليوم:على هامش اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب، انعقدت أعمال الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة في دورتها الـ 81 في مدينة الاسكندرية بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير- وزير النقل المصري، والمهندسة وسام التهتموني – وزير النقل الأردني، والاستاذ رزاق السعداوي – وزير النقل العراقي.
واستعرضت الجمعية العمومية الموقف المالي، ونشاط الشركة خلال الفترة من 01/01/2023 وحتى 30/09/2023، حيث حققت الشركة نتائج إيجابية ملحوظة، وذلك من خلال خطط العمل التي وضعتها إدارة الشركة لمواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه أعمال الشركة في ظل ظروف عمل صعبة ومعقدة، وأحداث عالمية وإقليمية متسارعة ومفاجئة، كان اخرها الحرب على غزة، حيث عملت إدارة الشركة على زيادة وتنويع مصادر دخل الشركة، والتركيز على مميزات وعناصر الجذب المتوفرة بالخط البحري العقبة-نويبع، والتركيز على عناصر القوة التي تتمتع بها الشركة، ومن خلال متابعة مؤشرات الأداء الرئيسية للشركة بما يضمن تحقيق الشركة لأهدافها الاستراتيجية والتشغيلية.
وفي إطار سياسة الشركة لتطوير وتحديث أسطولها البحري، تم شراء باخرة الشحن “أور”، بناء عام 2009، وبطاقة استيعابية تصل الى (100) شاحنة، وبارتفاع كراج يصل الى (6.8) م، وبسرعة تصل الى (21) عقدة بحرية، وسيساهم انضمام باخرة الشحن “أور” الى أسطول بواخر الشركة في رفع تنافسية خط العقبة-نويبع، وسيحافظ على انسيابية حركة التبادل التجاري عبر هذا الخط الحيوي، حيث تم نقل ما يزيد عن (165) ألف مسافر بنسبة زيادة بلغت (31%)، ونقل عدد (38,725) شاحنة بنسبة زيادة بلغت (36%)، وذلك منذ بداية العام وحتى تاريخ 30/09/2023.
كما أقرت الجمعية العمومية الموازنة التخطيطية للشركة لعام 2024، والتي تهدف الى تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين على خط العقبة-نويبع، واستغلال أسطول بواخر الشركة من خلال العمل على خطوط ملاحية جديدة، والتوسع بسياسة التأجير، وشراء وحدات بحرية جديدة.
وأكد وزراء النقل على أهمية الاستمرار بهذا النهج، والعمل دائماً للحفاظ على هذه الشراكة العربية المميزة، وتوفير كافة التسهيلات للشركة لزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الثلاث، وتنشيط حركة السياحة البينية من خلال مشاريع وبرامج سياحية تشاركية وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في الدول الثلاث.
وأشادت المهندسة وسام التهتموني بالعمل الذي تقوم به إدارة الشركة من خلال تحويل التحديات الى فرص والاستفادة منها لزيادة وتنويع مصادر دخل الشركة، الأمر الذي يؤكد على مدى قدرة إدارة الشركة على تحقيق النتائج المرجوة بالرغم من الظروف المحيطة بأعمال الشركة، كما أكدت على أهمية هذه الشراكة العربية الفريدة، واهمية المحافظة على نجاحتها المستمرة من خلال الاستمرار بتقديم الدعم اللازم لها لتسهيل اعمالها، كما وأكدت على أهمية التعاون بين الدول الثلاث في كافة المجالات ولا سيما مجال النقل، لما له من مساهمة إيجابية في حركة التجارة والصادرات والواردات بين الدول العربية