د. ذوقان عبيدات
قابلته ضابطًا بلباس مدني في جامعة مؤتة، بحضور رئيس الجامعة عيد دحيات وآخرين،
يتحدث بوعي وفكر ليسا معهودين فيمن عرفتهم لا من المدنيين ولا من العسكريين
سألته بدهشة: هل أنت أردني ؟
ثم سألت: هل أنت عسكري؟
أجاب بدهشة: نعم ! أنا عسكري أردني! كان كلامه مدهشًا فلم أقابل أستاذًا بمثل هذا الفكر؟
كنا نتحدث عن الشباب- وكنت وقتها مسؤولًا أو شبه مسؤول شبابي! تحدثنا عن التعليم والفكر والهندسة ، ثم صار الحديث ثنائيًا بيني وبينه، لأكتشف كنزًا فكريًا: أنسان يؤمن بالحرية وربما دون قيود، يرفض أي وصاية أيديولوجية على الشباب مهما كان مصدرها ، أعطاني أفكارًا شبابية،وقال: استمع للشباب ولا تتحدث عنهم! أطلقوا طاقاتهم ،
علموهم الحرية والكرامة!
تحدثنا في الهموم الوطنية. ، كان يشكو مما كنت أشكًو منه .
بعدها بقليل صار رئيسًا للوزراء
لم أتابع سلوكه. لكن أذكر له أنه كان جريئًا !!