وطنا اليوم:قال نقيب المهندسين أحمد الزعبي الخميس، إنّ كودة البناء المتعلقة بالزلازل في الأردن مصممة لمقاومة زلازل بقوة تصل لـ 6.2 على مقياس ريختر؛ وهو الرقم الأعلى المتوقع حدوثه في منطقتنا.
وأضاف الزعبي، أن مجلس البناء الوطني صادق على الاستراتيجية الوطنية للاستجابة للزلازل؛ حيث إنّ كودة الزلازل المصادق عليها بناء على تحديث الخريطة الزلزالية في الأردن، وبناء عليه تم تطبيق الكودة اعتبارا من بداية العام الحالي.
وبين، أن الأردن يطبق كودة البناء المتعلقة بمقاومة الزلازل منذ عام 1995، حيث طرأ عليها تحديثان وآخر تحديث كان في 2012، والتالي بداية العام الحالي.
وأشار إلى أن كودة الزلازل تطبق على الأبنية العامة والسكنية، كما أنه يوجد لجان رقابية من مجلس البناء الوطني تتفقد المشاريع، بالإضافة إلى لجان نقابة المهندسين وأمانة عمّان الكبرى.
وتابع الزعبي أن أغلب المباني مصممة على الزلازل والكود يصمم لغاية 6.2 على مقياس ريختر، حيث إنّ هناك رقابة شديد على تنفيذه، ولكن لا يعني أن الرقابة مطبقة بنسبة 100% والتنفيذ 100%؛ لكان غالبية الأبنية يتم تنفيذها على الزلازل.
ووصف اجتماع نقابة المهندسين اليوم في مجلس البناء الوطني بـ “المهم”، حيث تم مناقشة عدد كبير من الكودات؛ وإقرار ما يتعلق بالتغير المناخي، كما تم مصادقة كودة الهيدرولوجي التي تتصدى للفيضانات المطرية.
كما تم المصادقة على كودة المستشفيات الخضراء، وكودة العزل الحراري، وكودات الطاقة الموفرة للطاقة، وكودات الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى التعديلات التي طرأت على كودة الوقاية من الحريق وكودة المباني المقاومة للزلازل.
وبين أن الكودات الأردنية تم المصادقة عليها من قبل وزراء الإسكان والأشغال العرب لاعتبارها كوادت عربية على صعيد الوطن العربي.
ولفت إلى أن تصميم “المباني، والبنية التحتية” على أسس مدروسة كاملة؛ بحيث نتلافى كل المخاطر التي تنشأ من عوامل التغير المناخي سواء الناتج عن الهطولات المطرية أو الومضات المطرية المفاجئة أو الزلازل.
وأشار الزعبي إلى أنه يوجد في الأردن فرق فنية ومهندسين أكفاء وقادرين على وضع الأسس التصميمية للبناء.