وطنا اليوم:تعاونت ماستركارد خلال شهر رمضان الماضي مع برنامج الأغذية العالمي في حملة كان الهدف منها تقديم وجبات مدرسية في المنطقة، بدعم من شركة أمازون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأثمرت هذه المبادرة عن جمع أموال تكفي لتقديم مليون وجبة مدرسية، قررت ماستركارد تخصيص عائداتها لدعم عمليات برنامج الأغذية العالمي في الأردن، بهدف توفير التغذية الضرورية للأطفال في سنّ المدرسة في البلاد.
وبموجب هذا التعاون، قامت ماستركارد بالتبرع بقيمة وجبة مدرسية لبرنامج الأغذية العالمي مقابل كل عملية شراء قام بها العملاء في دولة الإمارات ومصر عبر موقع أو تطبيق أمازون باستخدام بطاقات ماستركارد للدفع خلال شهر رمضان، وسيتولى برنامج الأغذية العالمي توزيع الوجبات على الأطفال المحتاجين.
إن الوجبات المدرسية مهمة للغاية لتحسين صحة الأطفال وكذلك قدرتهم على التعلم، من خلال تزويدهم بالمغذيات الضرورية التي يحتاجون إليها للنمو والتعلم. وقد أظهرت العديد من الدراسات بأن المجتمع يحصد عائدات اقتصادية بقيمة 9 دولار مقابل كل دولار واحد يتم استثماره في الوجبات المدرسية. فالتعليم يمكّن الطلاب من تحقيق أحلامهم وتحسين حياتهم ويساهم في إخراج أُسر بأكملها من دائرة الفقر.
وقال مجيد يحيى، ممثل برنامج الأغذية العالمي – منطقة الخليج: “إن العمل مع شركاء مثل ماستركارد له دور مهم للغاية في دعم جهودنا لتحسين حياة الأطفال والأُسر والمجتمعات حول العالم. ومن خلال دعمها لبرنامج الوجبات المدرسية الذي نقدمه، فإن ماستركارد تساهم في تشجيع الأطفال على القدوم للمدرسة إلى جانب المساهمة في تحسين صحتهم. ومن خلال عملنا المشترك، نحن نساهم في كسر دائرة الفقر للأجيال المقبلة”.
من جهته، قال ستيفانو مارتينيلي، رئيس قطاع التجزئة في منطقة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أمازون: “نحن سعداء بفرصة المساهمة في دعم الجهود النبيلة لماستركارد وبرنامج الأغذية العالمي ومساعدة المحتاجين من خلال حملة التبرعات هذه. كما نتوجه بالشكر لعملائنا على كل عملية تبرع قاموا بها عند استخدام بطاقاتهم من ماستركارد للدفع في أمازون، مما كان له دور كبير في الوصول الى هدفنا لتحسين أوضاع الأطفال المحتاجين. نحن نبحث باستمرار عن سبل لرد العطاء للمجتمعات التي نعمل فيها، وإحداث تغيير إيجابي، وفخورون بمساهمتنا في دعم مبادرة المليون وجبة مدرسية. كما نتطلع لمواصلة العمل على دعم القضايا النبيلة في مختلف أرجاء المنطقة”.
من جانبها، قالت نجوزي ميغوا نائب الرئيس الأول للشراكات الرقمية في منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا لدى ماستركارد: “لطالما عملت ماستركارد وفق فلسفتها في تأدية العمل الجيد عن طريق صنع أعمال الخير. ونحن نعمل منذ أكثر من عقد من الزمن مع برنامج الأغذية العالمي لدعم قضية تغذية الأطفال، التي تحظى بأهمية بالغة بالنسبة لنا. وخلال شهر رمضان الماضي، قدمنا لحاملي بطاقاتنا فرصة لترك بصمتهم في حياة الأطفال المحتاجين من خلال المساهمة في تقديم الوجبات المدرسية لهم عند التسوق. ويسرنّا أن نعلن عن تحقيق هدفنا بتوفير مليون وجبة سيتم توزيعها في مدارس الأردن”.
منذ عام 2012، ساهمت ماستركارد وشركاؤها بأكثر من 45 مليون دولار أمريكي لبرنامج الأغذية العالمي من خلال حملات التسويق الهادفة، ومبادرات جمع الأموال والتبرعات من المستهلكين، والمساعدات الطارئة.