وقال العبادي وهو رئيس “جمعية الشفافية” في ندوة يوم السبت، إن عدد سكان الأردن 10 مليون، منهم 6.5 مليون أردني، بمعنى أن نسبة 35% من السكان في الأردن لا يحملون الجنسية الأردنية.
وأردف قائلا: “أهم هذه المجموعة (الذين لا يحملون الجنسية الأردنية) هم الأخوة السوريين، الذين استقبلنهم الأردن عندما كانت بلادهم غير مستقرة، لكن الآن هدأت الأحوال العامة في سوريا، خصوصاً أن 99% من اللاجئين السوريين في بلادنا هم من الجنوب السوري، والمنطقة الآن آمنة 100%”.
ولفت العبادي إلى أن “قانون قيصر” يضر الأردن أكثر مما يضر سوريا، موضحا أن هناك دول دفعت مئات المليارات من الدولارات لتخريب سوريا ولم تستقبل أي لاجئ سوري، على الرغم من استقبال هذه الدولة الملايين من الأيدي العاملة الآسيوية.
وبيّن العبادي أن سوريا عادت إلى جامعة الدول العربية، ويجب تشكيل لجنة أردنية – سورية مشتركة فورا للانتهاء من الهجرة السورية.
فيما وصف نائب رئيس الوزراء الأسبق،، حديث الحكومة عن توفير مليون فرصة عمل خلال السنوات العشر المقبلة، واستثمارات بعشرة مليارات خلال العشر سنوات المقبلة، بأنه “هدف رومانسي بامتياز”.
العبادي دخل بعمق المكاشفة الاردنية وازعج ادوات الحكومة في اجازة نهاية الاسبوع ، مصارحة العبادي التي نشرتها وطنا اليوم وناقشها جروب وطنا اليوم التواصلي ، لن تمر دون تبريرات حكومي ودون ان تحرك الحكومة افلامها للرد ولو بشكل ناعم .