التراجع في الإنجازات الحكومية بدأ منذ عام ١٩٩٦ من حكومة عبدالكريم الكباريتي وحتى يومنا هذا .
وزراء سابقون يحذرون من قوى “شد عكسي” انقلبت سابقا على الميثاق الوطني.
وزراء سابقون : سبق وان طرح شعارات مثل” الايادي المرتجفة ” من قبل أكثر من رئيس وزراء حيث بدأت من دولة عبدالرؤوف الروابدة عندما قال “الإدارة مرعوبة“
وزراء سابقون : تعثر الإدارة العامة يعود لسوء الاختيار لشخصيات غير قيادية وغير قادرة على اتخاذ القرار وهم أصحاب مبدأ سكن تسلم.
وطنا اليوم – قال عضو مجلس الأعيان الدكتور عاكف الزعبي إنه سبق وأن سمع عن ما يسمى “بالأيدي المرتجفة والإدارة المرعوبة” وعليه فإنه ليس بكلام حكر على الوزير الأسبق عمر الرزاز .
وتحدث الزعبي عن الإدارة في الأردن والتي أخذت تتراجع منذ عام ١٩٩٣ بسبب قوة متنفذة – الشد العكسي – رسمية وغير رسمية انقلبت على مشروع الميثاق الوطني، ولم يستغرق انقلابها إلا ٣ سنوات فقط.
الزعبي سلط الضوء خلال لقائه خلال برنامج ” واجه الحقيقة ” مساء الاثنين على الأوراق النقاشية من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني والذي يرى أنها لم تأخذ الإيجاب مع الحكومات السابقة، أو أن تتمسك مؤسسات المجتمع المدني بهذه الأوراق ليرجح الزعبي السبب في ذلك إلى الضعف في هذه المؤسسات.
الزعبي أشار أن العامل الأول لسوء الإدارة هو عدم استقرار الحكومات.
وفي ذات الشأن الوزير الأسبق الدكتور أيمن المشاقبة اتفق مع الزعبي بقضية الشعارات والعناوين التي طرحت من قبل أكثر من رئيس وزراء حيث بدأت من دولة عبدالرؤوف الروابدة عندما قال “الإدارة مرعوبة”.
المشاقبة أوضح وعبر برنامج “واجه الحقيقة” أن الإدارة في الأردن متراجعة وأن التراجع في الإنجازات الحكومية بدأ منذ عام ١٩٩٦ من حكومة عبدالكريم الكباريتي وحتى يومنا هذا.
كان للمشاقبة تعليلاته الخاصة بقضية التراجع الإداري للحكومات مرجحا أن يكون الخوف المسيطر على الموظف من التوقيع على المعاملات أحد عوامل التراجع.
ويضيف تعثر الإدارة العامة يعود لسوء الاختيار لشخصيات غير قيادية وغير قادرة على اتخاذ القرار وهم أصحاب مبدأ سكن تسلم، مع ضعف التأهيل والتدريب.
