وطنا اليوم:أكدّ وزير الطاقة والثروة المعدنية، المهندس صالح الخرابشة، أنّ محاولات رفع إنتاج النفط في الأردن مستمرة، وبعضها تبشر بنتائج جيدة.
وقال الخرابشة خلال إلقائه محاضرة نظمتها جمعية الشؤون الدولية، حول قطاع الطاقة في الأردن إنّ المنطقة التي تستمر عمليات الحفر فيها داخل بئر حمزة، هي الأقل انتاجاً، وباقي مناطق البئر تشير إلى احتمالية إنتاج كميات أكبر، الا أنّ ذلك يحتاج إمكانات أكبر للحفر.
وفي ذلك أوضح أنّ الوزارة ارتأت الاتفاق مع شركات متخصصة بالحفر تستخدم آليات حفر متطورة لا تملكها الوزارة ويصعب عليها شراء كافة متطلباتها ذلك لاختلاف طبيعة الآبار عن بعضها بعضاً، فضلا عن أنّ آلات الحفر التي تمتلكها الوزارة لا تصل إلى أعماق كـ 3000م.
واستذكر الخرابشة، رفع انتاج حقل حمزة من 20 برميل يوميا إلى 800 في 10 ساعات، حيث اقترح أحد المسؤولين في الوزارة قبل سنوات ضخ البئر بالنيتروجين لزيادة الانتاج، وبكلفة 120 ألف دينار، ونجحت التجربة ويسجل الحقل اليوم ارتفاعات متفاوتة.
في الوقت ذاته، أشار إلى أنّ محاولات التنقيب عن النفط في منطقة الجفر لم تكتب نجاحات حتى اللحظة، وبعد حفر بعمق قارب 1600م لم يظهر النفط.
وأوضح أن النجاح في استخراج النفط، لا يتمثل بالكميات وحدها، وإنما يتمثل بالكلف التي يجب أن تقل عن أسعار المواد المستخرجة، فمثلاً دولة الكويت، تحتوي 7 آلاف بئر نفطي، بعضها ينتج 100 أو 200 برميل في اليوم الواحد.
وحول حقل الريشة للغاز، أشار إلى أنّ كميات انتاجه اليوم تصل إلى 32 مليون مكعب في اليوم الواحد، وما تزال هناك فرصة لاستخراج كميات أكبر باستخدام آليات حديثة