وطنا اليوم – رد خبير التأمينات موسى الصبيحي على ما ورد في مادة سابقة لوطنا اليوم وجاء رد الصبيحي تحت العنوان “الصبيحي في الرد على “وطنّا اليوم ” خذوا هذه الأرقام والتفاصيل ورُدّوا عليّ إن استطعتم..!” .
وقد نشرت وطنا اليوم رد الصبيحي وتقوم بالرد على من يصف نفسه بخبير التأمينات
ملاحظة هيئة التحرير على السيد الصبيحي وانفعاله وعدم توازنه جعله يقرر ان وطنا اليوم خصم علما بان الموقع ينشر كل ما يرده من طرفه لكن من المؤكد ان مؤسسة الضمان الاجتماعي تتعرض لهجوم ربما يؤدي الى اثارة الشارع ضد ها لطالما دافع عنها الصبيحي سابقا وهو في موقع المسؤولية والان يهاجم برامجها …ليفهم الصبيحي وغير الصبيحي ان وطنا اليوم ستنشر الأخطاء بغض النظر عن مرتكبها ..ونذكر الصبيحي بانه اول من دافع عن الإدارة السابقة عندما كنا ننتقدها فما الذي يرده الرجل .
في معرض حديث الصبيحي طرح ارقام لا نعرف مدى مصداقيتها ونحن غير متخصصين في الأرقام ونعتقد بان هذه ليست القضية الأساس بالنسبة لنا، فهناك أنظمة محاسبية محكمة في الضمان الاجتماعي تحصر وتحدد النفقات والايرادات في مختلف اوجهها ومصادرها، ما لا نتفهمه تماما بان السيد الصبيحي الذي عمل في المؤسسة على مدار عقود من الزمن وكان ناطقا إعلاميا باسمها لفترة طويلة لا زال غير قادرا على التمييز بين الانفاق على البرامج المرتبطة بالجائحة وبين الاشتراكات الضائعة الناجمة عن تخفيض في نسب الاشتراكات الذي اتاحته المؤسسة خلال الجائحة وهذا ما يوقعه باللبس
ثمة مسألة أخرى جاءت في معرض رد الصبيحي حول “همس الوزير في اذن الصبيحي”، تقول وطنا اليوم ما دام الصبيحي تأثر بهمس الوزير “الهامس” لماذا خرج بعدها مباشرة ليتحدث بشغف عن البرامج واهميتها ودورها… يبدو ان السيد موسى الصبيحي في حالة مراجعة للضمير ان كان تجاوز وسكت على همس همس ذاك الوزير لثلاث سنوات.
الصبيحي قال في منشور له على فيسبوك عندما قدم استقالته بان “مدير الضمان الاجتماعي يتخذ قراراً بإزاحتي عن موقعي كناطق رسمي باسم الضمان على إثر خلاف بيني وبينه”، ليظهر بعد ذلك أن ما أشار اليه الصبيحي من استقالة جاءت بمحض ارادته على ما يبدو دفعته لخلق مواجهة على مواقع التواصل مع المدير السابق للضمان الاجتماعي .
الصبيحي الذي اعتاد عليه المتابع في طرح قضايا مفيدة للمشتركين في الضمان الاجتماعي ، خرج عن المألوف بطريقة انفعالية اوقعته في نخبط السرد والانفعال ليترك لدى المتابعين لوطنا اليوم تساؤل يتضمن لو يفسر لنا الصبيحي لماذا دافع بمراره عن هذه البرامج قبل اقصاءه عن مهمة الناطق الإعلامي للمؤسسة وربما طريقة تعامله مع المؤسسة في المراحل اللاحقة تؤكد على ان قرار تنحيته عن إعلام المؤسسة كان صائبا وموفقا.