ما الذي يحصل في “حزب الائتلاف الوطني”.. ما الذي حرك الـ 100 عضو؟

4 يونيو 2023
ما الذي يحصل في “حزب الائتلاف الوطني”.. ما الذي حرك الـ 100 عضو؟

  

وطنا اليوم –  انتقد أكثر من ١٠٠ عضو في حزب الائتلاف الوطني في بيان اصدروه اليوم قيادة الحزب في ادارة شؤونه.

وقالوا في البيان  أنهم شعروا منذ فترة  أن مسار التحديث السياسي برمته يتعرض لمعوقات وفرض أجندات خاصة جعلت المشروع في دائرة الخطر والاستهداف إلا أننا بقينا متمسكين بالأمل والرغبة الصادقة بالإصلاح السياسي من أجل الأردن ومستقبل أبنائه .

واضافوا أن قيادة الحزب الحالية مارست  الانحياز الفج لمجموعة من أعضاء الحزب على حساب إخوة لهم  ولم تقف على مسافة واحدة من أبناء الحزب مما شكل انتكاسة للمسار الذي آمن به أعضاء الحزب وظهر

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن قيادات وأعضاء من حزب الائتلاف الوطني

الزميلات والزملاء في حزب الائتلاف الوطني المحترمين،

انسجاماً مع مخرجات اللجنة الملكية للتحديث السياسي والتي جاءت لتعزيز التمكين الديمقراطي والإسهام في بناء الدولة الاردنية في مئويتها الثانية من خلال تشكيل أحزاب وطنية تضمن تمثيل الشعب الاردني وتمكين الشباب والمرأة من المشاركة بالعمل السياسي .

فقد التقط مجموعة من أبناء الحزب مبكراً هذه الرسالة الملكية وتفاعلوا معها بإيجابية وجدية وذلك من خلال عضويتهم في حزب الائتلاف الوطني وبذلوا الكثير مع زملائهم في الحزب جهوداً كبيرة في هذا المشروع الوطني الأردني رغبةً في إنجاح هذا المسار الديمقراطي الحتمي الذي أراده جلالة الملك.

لقد شعرنا منذ فترة  أن مسار التحديث السياسي برمته يتعرض لمعوقات وفرض أجندات خاصة جعلت المشروع في دائرة الخطر والاستهداف إلا أننا بقينا متمسكين بالأمل والرغبة الصادقة بالإصلاح السياسي من أجل الأردن ومستقبل أبنائه .

وفي سياق إعادة تصويب الحزب لأوضاعه القانونية امتثالا لقانون الأحزاب الجديد فقد خاض الحزب خلال الفترة الماضية انتخاباته الداخلية والتي تعرض خلالها الحزب للتحشيد والتشويه المتعمد من قبل بعض القيادات التي آثرت مصلحتها الشخصية على المشروع والمصلحة الوطنية العليا، حيث جرى تهميش وإقصاء متعمد لدور المرأة والشباب في محاولة لإبعادهم  عن العمل السياسي الوطني ، وتغيبهم عن المشهد السياسي ، وصولا إلى تشويه هوية الحزب وإضعاف قدرته على التمثيل السياسي ، واستخدامه من قبل البعض لأهدافهم الشخصية؛ الأمر الذي شكل صدمة لأبناء الحزب المخلصين ، ودفعهم إلى التحرك بسرعة لمواجهة هذا الأمر الخطير .

لقد مارست قيادة الحزب الحالية الانحياز الفج لمجموعة من أعضاء الحزب على حساب إخوة لهم  ولم تقف على مسافة واحدة من أبناء الحزب مما شكل انتكاسة للمسار الذي آمن به أعضاء الحزب وظهر ذلك جلياً من خلال اختيار المكتب السياسي الذي تم فيه استبعاد المرأة والشباب والممثلين الحقيقيين لمحافظات المملكة كافة وشاب الاختيار الكثير من التجاوزات غير القانونية والممارسات غير المقبولة من قيادة الحزب الأمر الذي ينفي عنها الشرعية السياسية والتنظيمية.

وإننا في هذه المرحلة ندعو أبناء الحزب إلى التمسك بمشروعهم الوطني الأردني الذي آمنّا به  مساراً استراتيجياً لبناء دولتنا القوية المتمكنة و التمسّك به وأخذ زمام المبادرة للدفاع عن رسالته و هويته و شرعيته و مشروعيته و صوابية مساره.

حفظ الله الأردن وشعبه العظيم وقيادته الحكيمة