وطنا اليوم – (أين الخصاونة) ، ( اختفى رئيس الوزراء بشر الخصاونة) بهذه العبارة يبحث الأردنيون عن رئيس الوزراء الذي دخل في حالة صمت لافتة للنظر مؤخرا.
لم يعد الخصاونة يتحدث للإعلام ، الخصاونة الذي يكره النقد ويستفزه يبدو أنه راغبا بالابتعاد عن الأضواء ويقلل من النشاطات راغب بتعديل وزاري يعالج الثغرة الموجودة في الطاقم الاقتصادي وسط ملاحظات متكررة بأن اداء الطاقم بوضعه الحالي لا يتناسب مع مسار وثيقة التمكين الاقتصادي، ولا مع الرؤية الاقتصادية .
ويبدو أن خطط التحفيز الاقتصادي وبرامج التمكين المرتبطة بالمشروع قد تحتاج الى بعض الأدوات الاقتصادية في الطاقم الوزاري المختلفة عن الطاقم الحالي.
والحديث هنا عن خروج رئيس الفريق الاقتصادي ناصر الشريدة على الأقل مرحليا من المعادلة.