وطنا اليوم – خاص- في الوقت الذي لايزال موضوع النائب عماد العدوان يتفاعل تواصليا وفي اروقة الصالونات الاردنية ، لم تظهر الرواية الرسمية الاردنية ولم يشاهد اي تصريح او توضيح من جانب الحكومة الغائبة كليا عن مشهد عصف بالشارع بين مؤيد ومعارض ومفسر لما حدث مع النائب عماد العدوان عشية ثالث ايام العيد .
تناول الشارع الاردني الرواية الاسرائيلية وهي رواية لم تكن منطقية حسب كمية السلاح التي ظهرت مقاطع متداوله تعود للجمارك الاسرائيلية ، فيما ينتظر الشارع بيان او توضيح حكومي لم يصدر رغم مرور وقت طويل على الواقعة التي يبدو ان الاردني الرسمي ينتظر الحصول على تفاصيل نتائج التحقيق التي قالت اسرائيل ان جهاز الشاباك يحقق بها ، في حين ترك الفراغ الذي احدثه غياب الوجه الرسمي الاردني عن منصة التصريحات الحكومية المجال لصدور بيانات من عدة جهات و احزاب وملتقيات كان ابرزها البيان الذي صدر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن وبيان اخر صدر عن قبيلة العدوان وبيان من حزب إرادة .
العين بسام حدادين طالب في حديث له رصدته وطنا اليوم الحكومة الأردنية، بتقديم ايجاز صحفي للرأي العام، حول قضية اعتقال سلطات الاحتلال الاسرائيلي للنائب الاردني عماد العدوان، وحيثيات الاعتقال وكل ملابساته، لأن الاردنيين لا يثقون بالمصادر الاسرائلية.
وطالب حدادين بتأمين الاسناد القانوني للزميل العدوان وحمايته من التعذيب الجسدي والنفسي وتأمين التواصل المباشر معه في اسرع وقت.
في حين ارتكب بعض النواب مغالطات كبيرة استمعت لها وطنا اليوم حيث تصريح للنائب اندري حواري صدر منذ الدقيقة الاولى للحادثة تحدث فيه اندري وبشكل لا يترك مجالا للشك ان زميله النائب عماد العدوان بطل واراد ايصال السلاح للمقاومة في فلسطين ، هنا وقع المحظور وبرز تسال لماذا سارع النائب اندري باصدار هكذا تصريح (توريطي) على حد تفسير بعض القانونيين؟.
ثمة تاخر رسمي في اصدر الرواية او التوضيح او تفسير ماحدث نقدر الانتظار الرسمي للحصول على تفاصيل لكنه انتظار يبدو انه طال كثيرا وترك مجال لتداول (القيل والقال) في وقت غابت فيه رواية الحكومة او اختفى ظهورها اصلاً .