أوضح مصدر أمني اليوم الأربعاء، الفرق بين القيد الأمن أو الطلب الأمني، وذلك في أعقاب جريمة تعذيب “فتى الزرقاء صالح” التي ارتكبها عدد من الجناة أحدهم بحقه ما يقارب 170 أسبقية جرمية (قيد).
وقال المصدر الأمني، إن القيد أو ما يسمى بالأسبقية تسجل على الشخص الذي يودع للقضاء بعد القبض عليه وبعد انتهاء التحقيق في شكوى مسجلة ضده أو جريمة.
فالقيد والأسبقية ببساطة تعني أن الشخص أرسل للقضاء بتهم معينه، وبعد ذلك قد يتم إنزال العقوبة بحقه والحكم عليه بمدد زمنية مختلفة ينهيها ويتم إخلاء سبيله.
وأضاف “يعني من الممكن أنه يكون شخص عليه 200 أو 300 قيد لكنه غير مطلوب ولا يمكن توقيفه لأنه أنهى كافة الأحكام التي بحقه”.
وتابع المصدر الأمني “هنا يجب أن نفرق بين الأسبقية (القيد) والطلب الأمني الذي يعني أن الشخص ارتكب جريمة ما أو سجلت بحقه شكوى والبحث جار عنه وفور القبض عليه يتم احالته للقضاء وعندها تسجل بحقه أسبقية جرمية أو قيد امني”.
وأشار المصدر إلى أن “مرتكب جريمة الزرقاء الرئيسي بحقه ما يقارب 170 أسبقية جرمية (قيد)، أي أن الأمن العام قام بواجبه وألقى القبض على هذا المجرم وسلمه للقضاء 170 مرة بدون تقصير وبلا كلل أو ملل للجم كبح هذا المجرم ثم قامت الجهات القضائية بإخلاء سبيله بحكم القانون في كل هذه المرات”.