وطنا اليوم:قال ابن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يائير، إن وزارة الخارجية الأمريكية تموّل الاحتجاجات التي تشهدها إسرائيل حالياً ضدّ مشروع قانون التعديلات القضائية الذي يقوده والده وحكومته الأكثر يمينية وتشدداً في تاريخ الدولة العبرية.
وفي سلسلة من التغريدات ألمح يائير إلى أن الأمريكيين يقفون وراء التحركات في الشارع الإسرائيلي ضدّ ما سمّاه “الثورة القانونية” التي يقودها والده، مضيفاً أن واشنطن تزيد الضغط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين، بحسب موقع قناة يورونيوز.
وجاء في إحدى التغريدات: “وزارة الخارجية الأمريكية تقف وراء الاحتجاجات في إسرائيل بهدف الإطاحة بنتنياهو، والتوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين كما هو الظاهر. هل هناك من شين بيت [شاباك] في هذا البلد؟”.
وشارك يائير كذلك عبر حسابه في تويتر مقالة نشرها إعلامي أمريكي من الموقع اليميني المتطرف Breitbart، جاء فيه أن الولايات المتحدة ربّما تحاول الإطاحة بنتنياهو “نيابة عن إيران ربّما”.
والإعلامي الأمريكي هو مارك ليفين، أحد المقدمين على شاشة فوكس نيوز المحافظة، وعرّف يائير به كـ”مدع عام سابق في الولايات المتحدة”. والواقع أن ليفين لم يكن يوماً مدعياً عاماً، وشغل منصب رئيس مكتب المدعي العام خلال إدارة رونالد ريغن في ثمانينيات القرن الماضي.
وكان يائير نتنياهو وصف المحتجين ضدّ مشروع التعديلات القضائية سابقاً بـ”إرهابيي الداخل” وزعم أن بعض الأثرياء الأشرار يموّلوهم.
وكان يائير نتنياهو، مؤخرا قارن بين المناهضين لحكومة والده في كتيبة العاصفة النازية في ثلاثينيات القرن الماضي في ألمانيا.
وتشهد دولة ااحتلال منذ أسابيع عدة احتجاجات واسعة ضد قرار الحكومة تمرير سلسلة قوانين من شأنها الحد من سلطة المحكمة العليا.
وفيما تقول الحكومة اليمينية إن القوانين تهدف إلى “الإصلاح القضائي”، فإن المعارضة ترى أنها “انقلاب” على القضاء وتحول “إسرائيل” إلى ديكتاتورية.