وطنا اليوم:كشفت مصادر لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن السعودية ستستأنف العمل في قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق، بعد عيد الفطر المقبل (20، 21 نيسان/أبريل)، والتي سيسبقها زيارة يقوم بها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دمشق، ليلتقي خلالها المسؤولين السوريين، على رأسهم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت المصادر إن “وساطة روسية إماراتية، أفضت إلى تذليل العقبات أمام البلدين العربيين، وسط ترجيحات بافتتاح القنصلية السعودية بدمشق، بعد عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان المبارك”.
وأضافت المصادر أن العمل جار على إعادة “افتتاح البوابات الدبلوماسية الرسمية” بين سوريا والسعودية، وذلك بعد جهود دولية وعربية جرت في هذا الإطار.
كذلك، أشارت المصادر إلى أن الجهود الروسية الإماراتية، بذلت في الغرف المغلقة، وتخللتها وساطة بين البلدين العربيين، إلى أن أفضت مؤخراً نحو دفع التقارب بين سوريا والسعودية، على خلفية التقارب السعودي – الإيراني”.
وحول عودة العلاقات السورية السعودية، كشف وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، قبل أيام، عن عمل عربي لصياغة حوار سيتم “لا محالة” مع دمشق، وذلك بالتشاور مع المجتمع الدولي.
وتابع: “يجب أن نجد سبيلنا لتخطي التحديات الذي يفرضها هذا الوضع القائم، فيما يتعلق باللاجئين ويتعلق بالوضع الإنساني داخل سوريا”.