وطنا اليوم:أكد وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات، أن الأردن نجح بالتعامل مع التحديات والأزمات العالمية، فيما يتعلق بالغذاء.
وقال حنيفات، إن حاجة السوق المحلي من اللحوم خلال شهر رمضان، تبلغ 3.500 طن سواء والمتوفر حاليا تزيد عن 6 آلاف طن، فيما تزيد الكميات المتوفرة من الدواجن – الطازجة والمجمدة – عن حاجتنا بـ50 بالمئة.
ونوه إلى عدم وجود أية إشكالية في اللحوم الحمراء، حيث أنها متوفرة في الأسواق، مؤكدا أن الفترة الماضية شهدت انخفاضا على درجات الحرارة ما أدى إلى انخفاض في إنتاج الدواجن، “هذا في كل دول العالم”.
وبين، “سعر كيلو الدواجن وصل إلى (2-2.25) دينار في الأردن، وفي مصر وصل إلى 3.47 دينار، وفي الإمارات 4.60 دينار، وفي السعوديّة 3.60، وفي قطر 3.60 دينار، وفي الكويت 4.20 دينار”.
وأشار إلى أن الوزارة مهمتها في شهر رمضان توفير حاجة السوق الأردني من السلع بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين عبر المنتج المحلي الذي يرتبط بعدة عوامل؛ واهمها الطقس، بالإضافة إلى استيراد السلع.
وأكد أن التنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة اثمر تحديد السقوف السعرية للدواجن، بعدما وجود مغالاة وأرقام غير طبيعة في الأسعار.
وعزا ارتفاع الأسعار إلى التهافت إلى الأسواق لشراء الدواجن، مطالبا أخذ الاحتياجات على مدار شهر رمضان بدلا من أخذها دفعة واحدة.
وعن حديث حماية المستهلك حول وجود شركة تهيمن على استيراد اللحوم، شدد على عدم صحة المعلومات التي ذكرتها حماية المستهلك، مشيرا إلى أن عدد الشركات المستوردة للعجول الحية 40، و45 شركة تستورد اللحوم العجل 45، و35 شركة تستورد الخراف الحية، و75 شركة تستورد اللحوم الضأن.
ولفت إلى أن سعر اللحوم الرومانية في الأردن أقل من سعرها في البلد المنشأ، بيد أن سعرها هنالك يبلغ 10 يورو بينما سعرها في المملكة 5.99 دينار في عروض المولات.
وتحدث الوزير عن تنافس شرس بين الشركات المستوردة للحوم، “تنافس حاد؛ لذا أسعار كيلو اللحوم الضأن تبلغ 4.5 دينار. هذا لأن هنالك تنافس شرس بين الشركات. بينهم كسر عظم”.
وأكد أن الأردن يستورد أعلى درجات الجودة من الأصناف المختلفة، بيد أن الرومان يشكوا من مواصفاتنا عالية الدقة