وطنا اليوم:في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية وحرصها الدائم على مشاركة خبراتها مع طلبة المدارس واطلاعهم على أهم متغيرات السوق ووظائف المستقبل، شاركت شركة أمنية ضمن فعاليات اليوم الوظيفي المنفذ من قبل مبادرة مدرستي والذي أقيم في مدرسة سليمان النابلسي الثانوية للبنين / السلط – إحدى المدارس المستفيدة من مبادرة فرصة لإعادة تأهيل وترميم الساحات المدرسية في المدارس الحكومية.
وتم توجيه الطلاب نحو اختيار دراسة التخصصات المختلفة في الجامعات والتي تستجيب للمتغيرات التقنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ بهدف تحقيق التنمية المستدامة ورفع القدرة الإنتاجية وبتنافسية عالية وعدم التسجيل في التخصصات المشبعة التي لا يحتاجها السوق الأردني، إضافة إلى عرض لمتغيرات سوق العمل، ووظائف المستقبل، والتحديات التي تواجه الباحثين عن العمل وسبل التغلب عليها لتحقيق التميز المهني.
وصاحب هذه الفعالية برنامجاً علمياً قدّمه نخبة من المتخصصين من مختلف دوائر وأقسام شركة أمنية أبرزها؛ مرام إسماعيل من دائرة الموارد البشرية، روان مصالحة من قسم الأمن السيبراني، قيس العزب وعمرو الصبيح من وحدة فريق أمنية للشباب، رولا نصراوين من قسم المسؤولية الاجتماعية، طارق أبو عيسى من هندسة الاتصالات والشبكات، وإيهاب القصير من خدمة العملاء، ومدى كعوش من الدائرة القانونية.
وشدّد الرئيس التنفيذي للدائرة التجارية في شركة أمنية زيد الإبراهيم، على أهمية هذا اليوم ودوره في تسليط الضوء على التخصصات المشبعة والراكدة والتخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي، مشيراً إلى أن المشاركة في مثل هذه الفعاليات يأتي في إطار مسؤولية أمنية الاجتماعية وحرصها على توجيه الطلبة وهم على مقاعد الدراسة لاختيار تخصصاتهم بشكل دقيق وصحيح مما يساعدهم على دخول سوق العمل بسهولة ويسر.
من جانبها، أشادت مديرة مبادرة مدرستي تالا صويص بالدور الفاعل والمميز الذي تقوم به شركة أمنية على الصعيد المجتمعي، مشيرة إلى أن المبادرة تسعى جاهدة لإطلاق برامج تعكس دور الشراكات المجتمعية في تعزيز قطاع التعليم، كما وأكدت على المسؤولية تجاه طلبتنا لمساعدتهم باختيارات وظيفية مستقبلية تتناسب واحتياجات سوق العمل.
والجدير بالذكر، أن اليوم الوظيفي تم تنفيذه من خلال برنامج أمنية للتطوعUVolunteer بالتعاون مع منصة “نحن” – المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب، حيث ويهدف البرنامج لترسيخ ثقافة التطوع لدى موظفي الشركة ومساهمتهم في إحداث فرق داخل المجتمع الأردني وأداة من أدوات الشركة لتعزيز قيم التواصل والعطاء والتكاتف بين أفراد المجتمع الواحد، وإلهام الشباب وإعدادهم ليصبحوا أعضاء منتجين وفاعلين داخل مجتمعاتهم.