وطنا اليوم:تتركز المخاوف حول “تأثير الدومينو” على القطاع المصرفي بالولايات المتحدة، مع احتمالية أن تكون هناك بنوك أخرى مرشحة للانهيار، ولا سيما بعد أن أعلنت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك، الأحد، عن أنها أغلقت أيضا “بنك سيغنتشر” وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام
الى ذلك قال مدير جمعية البنوك الأردنية، ماهر المحروق، الاثنين، إنّ تأجيل أقساط القروض يتطلب دراسة مبرراته ومدى توافرها.
وأضاف محروق أن تأجيل أقساط القروض مرتبط بالبحث عن مبررات التأجيل، ومدى توافرها من عدمه، حيث إنّ العام الحالي ليس أول عام يكون فيه شهر رمضان أو أي مناسبات أخرى.
وكان عضو مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، أسعد القواسمي، قد طالب بتأجيل أقساط القروض بما لا يقل عن 3 أشهر بدون فوائد أو غرامة الفائدة؛ مما سينعكس إيجابا من ناحية تدويرها بدون أي التزامات أخرى على المقترضين.
سيليكون فالي
أكّد المحروق، أن المصارف الأردنية لا تمتلك ودائع أو توظيفات أموال في “بنك سيليكون فالي” (إس في بي)؛ نظرا لطبيعة الاختصاص الذي تمارسه هذه البنوك؛ سواء في قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة أو في قطاع العملات الرقمية.
ورجح عدم تأثير القطاع المصرفي الأردني “سلبا” جراء إفلاس بنك “سيليكون فالي”.
وتسببت الأزمة التي عصفت بمصرف “سيليكون فالي بنك” (إس في بي) الذي أغلقته السلطات الأميركية، في موجة من الذعر عبر القطاع المصرفي، مع تساؤل الأسواق عن عواقب أكبر إفلاس مصرفي في الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية في العام 2008