وطنا اليوم:أصر رئيس الوزراء بشر الخصاونة، على تكرار جملته الشهيرة بأن “أجمل الأيام لم تأت بعد على الأردن”، وذلك خلال اللقاء التفاعلي لاستعراض تقدم سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي.
وقال الخصاونة: ” أجمل الأيام لم تأت بعد على الأردن أصر بأن أجمل أحلامنا تلك التي لم تتحقق بعد وستتحقق هذه الأحلام وهذه الرؤى وهذه الأيام وسنعيشها بفعل استشراف قيادتنا لآفاق المستقبل ولعملها الدؤوب على رفعة المواطن”.
المواطن دائما ما يقع الضحية لشراسة القرارات الحكومية التي تنفذ خيارتها باستثناء جيب المواطن على اعتبار أنها وسيلة مٌثلى نحو حل مشكلة وترحيل أخرى ، والأدهى أن تراشق الملفات والمشكلات يتراوح ما بين هذا وذاك والجميع يلقي المسؤولية على الآخر .
هي ايام قليلة تفصلنا عن شهر رمضان الكريم الذي يتصل وبشكل تقليدي بتغيير اسلوب الاستهلاك اليومي للعائلة الاردنية سواء في الخضار والفواكه او اللحوم البيضاء والحمراء وبات هذا الشهر الفضيل يتصل ايضا بارتفاع على الاسعار وتخوفات من المغالاة احيانا في بعض الاصناف.
بدوره مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران قال أنه لن يكون هناك ارتفاعا على أسعار الخضار بأنواعها كافة وستبقى ضمن المعدل الطبيعي لها خلال شهر رمضان المبارك.
وقال إن الشهر الفضيل سيتزامن مع ذروة الإنتاج وارتفاع في درجات الحرارة، وهو ما سيعمل على زيادة كميات الخضار الواردة إلى أسواق الجملة المركزية، وبالتالي لن يكون هناك ارتفاع في الأسعار بل ثبات واستقرار.
رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت قال لن يحدث ارتفاعات على اسعار اللحوم البلدية والمستوردة في السوق المحلية بعد قرار دول بوقف التصدير لها بسبب الحمى القلاعية.
وقال كان هناك ارتفاعات قليلة في الفترات السابقة لكن عاودت الاسعار على الاستقرار، لافتا إلى أن سعر الخاروف البلدي “القائم” يباع بـ 5.50 دينار للكيلو الواحد؛ ليصل سعر كغم المذبوح محليا إلى 9.5 دينار للأغنام المتوسطة والكبيرة ومن 10 إلى 12 دينارا للمواشي الصغيرة.
دائرة الإحصاءات العامة التي صرحت أنها الوحيدة المعنية بتزويد الحكومة بأرقام البطالة والفقر قد غاب عن ذهنها الواقع الذي يحتم الإفصاح عن الأرقام الحقيقة التي تعكس هموم المواطن الأردني الذي يعيش تحت خط الفقر براتب حده الأدنى 260 دينارًا فقط مع غلاء المعيشة .
فوق هذا كله مطلوب من المواطن أن يتحمل التزاماته كافة وقرارات البنوك برفع أسعار الفائدة ، دون أدنى تفكير بالأوضاع الصعبة التي يجابهها بمفرده
مواطنون اكدوا ان قدرتهم الشرائية انخفضت بشكل كبير خلال الأشهر السابقة بسبب ارتفاع الأسعار والبطالة وان ما يتوفر بجيوبهم بالكاد يكفي المعيشة الأساسية دون بذخ او تهافت