وطنا اليوم – خاص – في مقال نشره من يعرف نفسه بالكاتب أحمد سلامة تحت عنوان ” آل الصفديان ومعارك البيان ” ما لبث ذلك الكاتب أن حذفه بسرعة البرق بعد ان عرف ان مقاله عبارة عن مسخ من الكلمات ركبها ليهاجم فيها كل من لم ينسجم مع تطلعاته .
صاحب الغيمة في القصة الخيالية التي اثارت جدلا واسعاً وسخرية الأردنيين، يعتقد انه لابد ان يكون له في كل عرس قرص اخطأ سلامة في مقال عرف كل من قرأه ان الغاية منه “ميكافيلية ” بررت الوسيلة ، هاجم فيها سلامة كل الساسة الأردنيين تحت عنوان حقنه في مقال الذي رفضه كل الأردنيين حين قال ان الجميع يحتاج أن يكون في مدرسة السياسة من جديد .
من قال لك بكل هذا الكبرياء انك معلم في السياسة حتى تفترض ان السياسيين وكل الأردنيين يحتاجون ان يتعلموا السياسة وعلى يد من .. هل تعتقد انك محترف لهذه الدرجة في السياسة والمواطنة ؟
قل لتلاميذك لماذا هاجمت الجميع بعد أن رفض وزير الخارجية تعيين ابنك المستشار، سفيراً للأردن .. أو قل للشعب الذي تريد ان تعلمه السياسة كيف ذهبت وماذا فعلت في البحرين ؟
تصف نفسك او يصفك صاحبك المقرب بانك الصحفي المخضرم والكاتب العتيد هل يعرف من زاملته في صحيفة الرأي الغراء كيف وصلت الى الصحافة ؟ .. أيها السلامة اياك وخضراء الدمن وقل لصاحبك ، قبل ان تتهم الاخرين بانهم بحاجة ان يكون في مدرستك ليتعلموا السياسة ، علم نفسك ان لا تقترب من الأردنيين بعبارة تسيء لأي أردني ، واذا كنت ستحذف المقال مرتجفاً لماذا تكتبه إذا ً؟ ام تريد ان نذرك كيف وصفك الأردنيون بعد مقالك المشؤوم ” دود الأرض”…؟