بيل غيتس يُحذّر من وباءٍ جديد ووشيك أكثر فتْكًا من كورونا

14 فبراير 2023
بيل غيتس يُحذّر من وباءٍ جديد ووشيك أكثر فتْكًا من كورونا

وطنا اليوم:ما كادَ العالم يلتقط أنفاسه، بعد انحِسار خطر وباء الكورونا ولو مُؤقّتًا، وعدم ظُهور نُسَخٍ جديدةٍ منه، تَجدّد الاهتمام العالميّ بتصريحاتِ المِلياردير الأمريكي بيل غيتس أحد أبرز المُتّهمين بالوقوف خلف انتِشاره، والذي خرج علينا بتحذيرٍ من وباءٍ جديد في أواخِر الشّهر الماضي كانون الثاني (يناير)، سيكون أشدّ فتْكًا وخُطورةً من فيروس “كوفيد 19″، الذي قال إنّه سيضرب أستراليا وسبع دول أُخرى قريبًا، والأهم من ذلك أنّه قد يكونُ من صُنعِ البشر.
تحذير غيتس الذي أطلقه في مُقابلةٍ أجراها معه معهد “لوي” في سيدني الشّهر الماضي يجب أخذُه بجديّة، لأنّه كانَ أوّل من تنبّأ بفيروس كورونا وخُطورته قبل انتِشاره بعدّة أعوام، مثلما تنبّأ أيضًا بأنواعه المُتَحوّرة، وتدور حوله الشّبهات أيضًا بأنّه أحد أعضاء “حُكومة سِريّة” تتحكّم حاليًّا في العالم، وتُريد تخفيض عدد سُكّانه بحواليّ مِليار إنسان.
إشارته إلى أنّ الوباء الجديد قد يكون من صناعةٍ بشريّة، هو اعترافٌ مُبطّن بأنّ هُناك دُوَلًا عُظمى تملك مُختبرات بيولوجيّة خاصّة تقوم هذه بتصنيع هذه الفيروسات، وتستخدمها في أماكنٍ مُستَهدفةٍ من العالم، والثّالث منه على وجه الخُصوص، الذي يقود الانفِجار السكّاني، كما أن هذه الإشارة قد تُؤكّد النظريّة التّآمريّة التي تقول بوقوف الولايات المتحدة ودُول غربيّة خلف صناعة ونشر وباء الكورونا أيضًا.
بيل غيتس يتصرّف وكأنّه النّاطق الرّسمي باسم هذه الحُكومة السّريّة، ويخرج بنُبوءاته هذه بين الحين والآخر ربّما بتَكليفٍ منها، وهذا ما يُفسّر سيْل الاتّهامات التي جرى توجيهها إليه في هذا الصّدد وسارعَ إلى نفيها، ولكنّه نَفْيٌ لم يكن مُقنعًا للكثيرين ونحنُ من بينهم.
فعندما يقول غيتس، وفي المُقابلة المذكورة آنفًا “إن الكُلفة الاقتصاديّة للوباء القادم ستكون أكثر من 10 ترليونات دولار، فهذا يعني أنّه يعرف هذا الوباء، ومن صَنّعه، ومدى خُطورته على البشريّة، وأين ستكون محطّة انتِشاره الأُولى (أستراليا)، الأمر الذي يُذكّرنا بمِنطقة يوهان الصينيّة التي كانت مِنصّة إطلاق وباء الكورونا، وأُكذوبَة دور “حيوان الخفّاش” في انتِشاره.
إنّها مُؤامرةٌ ربّما حيكت فُصولها في غُرفٍ سوداء، وفي العالم الغربيّ تحديدًا، وبدأت بعضها تتكشّف، سواءً بتحذيرات غيتس هذه التي يُقال إنّه استثمرَ بعض مِلياراته في صِناعة اللّقاحات، أو باعتِرافِ رئيس شركة فايزر الأمريكيّة المُصنّعة لأكثرِ اللّقاحات المُضادّة لفيروس “كوفيد 19” الذي أكّد أن شركته كانت تعلم جيّدًا أنّ لُقاحاتها لا يُمكن أن تُحَقّق المناعة من الوباء المذكور في مُقابلةٍ أُجريت معه أثناء مُشاركته في مُنتدى دافوس الاقتصادي في دورته الأخيرة قبْل شهر.
إنّه زَمَنُ الرّعب الذي نعيشه حاليًّا، فبعد أن خَسِرنا الكثير من الأحبّاء والأعزّاء نتيجةً لوباء الكورونا، وبعد أن جرّتنا أمريكا وحُلفاؤها في حِلف النّاتو إلى حربٍ عالميّةٍ قد تتحوّل إلى نوويّةٍ في أوكرانيا، ها هو بيل غيتس “يُبَشّرنا” بوباءٍ جديد مُصنّعٍ بشريًّا وأكثر فتْكًا في الطّريق إلينا، ربّما يُؤدّي إلى وفاةِ الملايين.
إنّها “الحُكومة السّريّة” التي تُدير العالم حاليًّا وتقوده إلى الفناء، جُزئيًّا أو كُلّيًّا، ولا نستغرب أن يكون مقرّها في أحد العواصم الغربيّة، وخاصّةً واشنطن، بلد المِلياردير غيتس.
أليست أمريكا هي أوّل دولة صنّعت واستخدمت القنابل النوويّة في هيروشيما وناغازاكي اليابانيّتين، وبعد انتِهاء الحرب العالميّة الثانية بانتِصارها؟