وطنا اليوم:كتاب ارسلته مديرية تربية وتعليم الى المدارس تحت عنوان ملاجئ تحت الارض.. أقام الناس على أصابع أقدامهم..
الحرب قادمة والدمار شامل.. والدنيا ستقلب رأسا على عقب.. هذا ما فهمه البعض من الكتاب.. بينما جوهر مقصد الكتاب أن تتجهز المدارس كما هي عاداتها في كل عام لتكون في مثل هذا الوقت من العام.. مراكز ايواء في الظروف المناخية غير المتوقعة..
في الحقيقة.. حتى هذا العام اعلن عن فتح المساجد ايضا لايواء المقطوعين على الطرقات من هجمات السيول..
ولأن الناس تعشق الاكشن.. وتطرب للإثارة.. ولأن مطاردي الاعجابات والمشاركات على شبكات التواصل الاجتماعي يبحثون عن شق في جدار الكلام لبيع بضاعتهم في العالم الافتراضي.. فقد رأى هؤلاء ان جملة ملاجئ تحت الارض.. صيد ثمين.
واكد مصدر في وزارة التربية والتعليم أن التعميم الصادر لكافة مديريات التربية بحصر عدد المدارس التي تستخدم كمراكز إيواء هو تعميم “شفوي واعتيادي” لاستخدام هذه المدارس في حالة الطوارئ خلال فصل الشتاء.
وعلق المصدر على الكتاب المتداول حول حصر عدد “الملاجئ في المدارس” انه صادر عن احد مديريات التربية وليس من الوزارة، وأن صياغة الكتاب باستخدام مصطلح ملاجئ عوضاً عن مراكز إيواء أخرج التعميم عن سياقه الحقيقي.
وأشار المصدر أن الوزارة تقوم في كل موسم شتاء بالتنسيق مع وزارة الداخلية والمركز الوطني لإدارة الازمات بشكل دوري لتحديث البيانات حول المدارس التي تحتوي على مراكز إيواء، والتي تستخدم في الحالات الطارئة لمن تقطعت بهم السُبل خلال الظروف الجوية .