وطنا اليوم – يخوض المنتخب المغربي مباراة ضد نظيره الكرواتي في ملعب خليفة الدولي لتحديد المركز الثالث في كأس العالم.
وقد أصبح المغرب أول منتخب، عربي وأفريقي، يصل إلى نصف النهائي، ولكن حظوظه توقفت، الأربعاء، بعد الهزيمة أمام المنتخب الفرنسي.
ويرى مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، أن فريقه يشعر بالاعتزاز والفخر، لأنه سيلعب مباراة سابعة، في نهائيات كأس العالم، على الرغم من أنها ليست مباراة النهائي، التي كان يتمناها.
وقال الركراكي: “كنا نتمنى أن نلعب المباراة النهائية، ولكن ذلك لم يحدث”.
وأردف “أعرف أن المركز الثالث أفضل من المركز الرابع. ولكن بالنسبة لي، لم نتأهل إلى النهائي. كنا نرغب في لعب المباراة النهائية يوم الأحد، وليس اليوم”.
وأوضح الركراكي “لكنني قلت للاعبين، هذه المباراة السابعة التي سنلعبها في نهائيات كأس العالم 2022، ولو قلت لأي مشجع أننا سنلعب المباراة السابعة، يوم 17 ديسمبر كانون الأول، سيكون فخورا”.
وأضاف “المنتخب المغربي لعب 6 مباريات في كأس العالم في العشرين سنة الماضية، ونحن نلعب 7 مباريات في دورة واحدة. هذا أمر رائع، كأننا لعبنا دورتين أو أكثر. إنها تجربة رائعة”.
وينهي المغرب وكرواتيا مشاركتهما في نهائيات كأس العالم 2022 كما بدآها، بمواجهة بينهما.
فقد تعادل الفريقان، دون أهداف، في المباراة الأولى من دور المجموعات، ولكن الركراكي يتوقع أن تكون المواجهة الثانية أكثر إثارة.
وقال: “كنا نعرف أن كرواتيا ستكون من أفضل المنتخبات في هذه الدورة. وبعد المباراة الأولى ظهر مستواها الجيد”.
وأضاف الركراكي “كثيرون اعتقدوا بعد المباراة الأولى أن منتخب كرواتيا وصل إلى نهاية مشوراه، وتعرض لانتقادات لأنه لم يفز على المنتخب المغربي “الصغير”، ولكن الفريقين وصلا إلى نصف النهائي”.
واختتم كلامه بالقول “إنهم فعلا أجمل مفاجأ في هذه الدورة. فلو تحدثنا عن منتخبات كان عليها أن تقدم أكثر مما قدمت مثل إسبانيا وبلجيكا وألمانيا، وهولندا وانجلترا، وإيطاليا التي لم تتأهل أصلا إلى النهائيات”.