وطنا اليوم – خاص – بعد الضجة التي تسببت بها وزارة الثقافة اثر رعايتها لنشر رواية “ميرا” المثيرة للجدل نتيجة ما ورد بها من اسقاطات خارج العرف والتقاليد الاردنية ، دافعت وزارة الثقافة في بيان لها نشرته وطنا اليوم بشكل كبير عن الكاتب رغم إقرارها بما ورد فيها من إيحاءات لا تليق بمجتمع محافظ، حيث دافعت وزارة الثقافة في بيانها معتبرة ان ماورد في الرواية عبارة عن ملاحظات دون ان تبرز الوزارة في بيانها الذي جاء على لسان امينها العام بالوكالة د. احمد راشد ، ان الرواية تحمل عبارات لاتليق .
واعتبرت الوزارة في بيانها ان اختيار الرواية للكاتب قاسم توفيق قيمة ابداعية ، وظهر دفاع الوزارة بشكل كبير عن قيمة الكاتب دون ان تبرز قيمة الانحطاط في التعبير الذي ورد في الرواية .
فمن هو قاسم توفيق الذي دافعت عنه وزارة الثقافة في بيانها الذي جاء لزوم ما لايلزم .
قاسم توفيق روائي وقاص أردني، قضى طفولته وشبابه وما زال يُقيم في «عمّان»، درس في مدارسها وأكمل تعليمه الجامعي في الجامعة الأردنية حيث تخرج بدرجة بكالوريوس في الأدب.
عمل في القطاع المصرفي منذ تخرُّجه من الجامعة الأردنية في عددٍ من الدول العربيّة والعالم، إلى أن تقاعد ليتفرَّغ لمشروعِه الأدبي في الرِّواية في العام 2013 من وظيفة مساعد للمدير العام في بنكٍ أردنيّ.
ودعا النائب المحامي عماد زيدان العدوان وزيرة الثقافة هيفاء نجار بالاسراع الى تقديم الاعتذار للشعب الاردني وتقديم استقالتها من موقعها بعد الفضيحة التي ألمت بمهرجان القراءة للجميع الذي تنظمه وتشرف عليه وزارة الثقافة وتقيمه سنويا.
من الجدير بالذكر الى ان وزارة الثقافة سبق وان وقعت في خطأ اخر في عهد الوزيرة الحالية نشرته وطنا اليوم حين اعلنت في مادة دعائية لها حول مهرجان التنوع الثقافي في ام قيس تضمنت عبارة (الاقليات الاردنية)، ما لبثت ان اصدرت الوزارة تبريرات كعادتها لم تكن منطقية .