بين وستر ولامبرت الديموقراطية ترويج شعبي بمقطع “الشاورما” والتساؤل الأعمق ماذا عن عبارة ” الاردن الجديد”؟

19 نوفمبر 2022
بين وستر ولامبرت الديموقراطية ترويج شعبي بمقطع “الشاورما” والتساؤل الأعمق ماذا عن عبارة ” الاردن الجديد”؟

وطنا اليوم – خاص – وافق الأردن قبل أيام على ترشيح واشنطن لتعيين يائيل لامبرت سفيرا لها في عمان، وفق عدد الجريدة الرسمية الصادر الأربعاء الماضي .

وبحسب ما جاء في العدد، “وافقت حكومة المملكة الأردنية الهاشمية على قرار حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لترشيح سعادة السفيرة يائيل لامبرت، لتكون سفيرا فوق العادة ومفوضا لها لدى البلاط الملكي الهاشمي.

يذكر أن الدبلوماسية الأمريكية يائيل لمبرت، كانت تشغل منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، شغلت منصب المديرة الأولى لمصر وإسرائيل في مجلس الأمن القومى الأمريكى خلال الفترة من 2014 إلى 2017، كما عملت لمبرت كمساعد خاص للرئيس الأمريكى من 2015 إلى 2017.

فيما رصدت وطنا اليوم مقطع مصور تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن للسفيرة الأمريكية الجديدة يائيل لامبرت، عبرت فيه عن حبها للشاورما الأردنية.

ويعود تاريخ الفيديو إلى أواخر العام الماضي، ونشر على حساب السفارة الأمريكية في عمان على فيسبوك وتويتر، تقول فيه السفيرة، عندما كانت في زيارة لها لعمان، إبان توليها منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة بمكتب الوزارة لشؤون الشرق الأدنى.

وأجرت لامبرت جولة في المنطقة شملت الأردن في شباط الماضي عندما كانت تعمل قائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، حيث شملت جولتها آنذاك إلى الأردن والمملكة العربية السعودية والبحرين والكويت،  وترأست حينها لامبرت وفدا عبر الوكالات إلى عمان، حيث اجتمعت في الفترة من 11 الى 13 شباط الماضي  بكبار المسؤولين لمناقشة الأمن الإقليمي والقضايا الثنائية.

فيما يغادر السفير الامريكي هنري وستر الذي لم يمضي على حسب العرف الدبلوماسي ثلاث سنوات وتم تعيينه في 27 آب 2020 بعد جدل تركه السفير اثر تصريحات له ذكر فيه مصطلح “الاردن الجديد”.

الدبلوماسية الامريكية الجديدة القديمة في العاصمة عمان وحسب ما رصدت وطنا اليوم، تتمتع بحذر شديد وصمت دائم ، فيما يتوقع ان تكون لامبرت اكثر انفتاحاً وقرباً من الشارع الأردني من سابقها، حيث بدأت بترويج نفسها شعبياً من خلال مقطع سابق لها في شوارع عمان،  كما أن لامبرت ديمقراطية بامتياز، مما يعني أنها ستمارس الدبلوماسية الناعمة في الوصول الى أهداف رسمتها السياسة الخارجية الامريكية استكمالاً على مايبدو لما بدأ به سابقها هنري وستر تحت عنوان ” الأردن الجديد”.