وطنا اليوم – بعد مقال مثير للجدل عصفت به مواقع التواصل الاجتماعي ونال تعليقات سلبية على حديث للكاتب والإعلامي عمر كلاب و الذي تحدث فيه عن المؤثرين والمؤثرات واستثار كلاب الشارع الأردني في عبارة استخدمها وذيل بها مقاله قال فيها : “الاستعانة بالمؤثرين خطوة لاقت نجاحات سابقة ولا بد من الاستعانة بها ومنهجتها بشكل موسمي, وليشرب من يغضب من ماء البحر الميت”.
عبارة تفسيرها يعرفه الشارع الأردني تماماً ، فيما الوزير السابق سعد الخرابشة علق في تغريده له عبر تويتر قال فيها :
أحد الإعلاميين الأردنيين يخاطب الأردنيين : اللي مش عاجبه منتدى المؤثرين يشرب مياه البحر الميت.
يذكرني بإعلامي آخر شبه بعض الأردنيين بديدان الأرض قبل بضعة سنوات.
حديث كلاب جاء استفزازي بشكل وكانه يقسم المجتمع ويحاول فرض رأي طرف على الاخر ، وزاد كلاب تعميق النقد حين استخدم عبارة يستخدمها الأردنيين بمعنى ان تتفق معي او اشرب من ماء اليحر .
هذا الوجه الإعلامي صاحب عبارة اشرب من ماء البحر الميت ، جاء مقاله في وقت يبحث الأردنيين عن حل لظاهرة انتشرت في شوارع بعض المناطق الأردنية وهي ظاهرة الكلاب الضالة والتي لاتزال البلديات عاجزة عن وضع حل لانتشار اعداد هذه الكلاب .
كُلاب يبدو انه بعبارته قد اشغل الشارع الأردني عن ازمة الكلاب الضالة حيث انشغل الشارع بعبارة كُلاب ” وليشرب من يغضب من ماء البحر الميت”، عن محاولات إيجاد حلول لظاهرة الكلاب الضالة التي يبدو ان منظمات دولية ومحلية تعنى بحقوقها و ترفض اصطياد هذه الكلاب الضالة او حتى عقرها والتي أصبحت مزعجة بنباحها وبمهاجمتها للمواطنين ، في حين تتزايد اعدادها و بدأت تشكل خطر لابد من اما عقرها او إيجاد حلول سريعة قبل ان نغضب و نشرب من ماء البحر الميث .