اكثر من 12 حالة وفاه في القنوات والبرك الزراعية منذ بداية العام … والسلطه توضح …

27 سبتمبر 2022
اكثر من 12 حالة وفاه في القنوات والبرك الزراعية منذ بداية العام … والسلطه توضح …

وطنا اليوم  – حمزه المرعب الصقور

 البرك للجهات المختصة وللمسؤولين ، لا يزال هنالك تقاعسا واضحا وتنصل من المسؤولية وكل يرمي عن كتفه الى الأخر ، وحملوا هذه الجهات المسؤولية عن تكرار حوادث الغرق في البرك الزراعية، بحجة عدم وجود قانون يحدد خطورتها ويلزم  مالكيها بشروط الوقاية لمنع حوادث الغرق ، وفق مواطنين ومزارعين .

الناطق الاعلامي لوزارة المياه والري عمر سلامه أكد ل ” وطنا اليوم ” ، بأن التكلفة الإجمالية لحماية قناة الغور الشرقية في وادي الاردن قد يصل الى اكثر من نصف مليون دينار اردني من موازنة السلطة  محذرا من كمية المياه بسبب الاعتداءات والسرقات التي تتعرض لها القناة ، موضحا أن الاعتداءات المتكررة من قبل بعض المواطنين على سياج القناة الذي تقدمه سلطة وادي الأردن يشكّل خطراً حقيقياً على الأطفال من أبناء المنطقة .

واضاف سلامه أن السلطة تبذل جهودا كبيرة للحد من مخاطر الغرق في قناة الملك الغور الشرقيةمن خلال إدامة أعمال صيانة السياج على طرفي القناة ، ووضع إشارات تحذيرية وتسيير دوريات لمراقبتها بشكل يومي، لافتا إلى أن السلطة مسؤولة عن إيصال المياه إلى الوحدات الزراعية “وليس لديها أي صلاحية لإجبار المزارعين على اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند انشاء البرك الزراعية والتي يفترض أن لا يقترب منها أو تستخدمها إلا المزارع نفسه ” .

 

 

وتمر قناة الغور الشرقية من بين الاحياء السكنية والمزدحمة بالسكان والتي باتت تشكل خطرا حقيقيا على حياتهم في بعض المناطق بسبب الاعتداء على الحواجز الحديدية والأسلاك الموجودة على بعض جوانبها .

وبحسب تقارير لجان السلامة العامة ومديريات الدفاع المدني في محافظات اربد والبلقاء والكرك صنفت المسطحات المائية الأكثر خطورة في مناطق الأغوار حسب الآتي: البرك الزراعية تليها قناة الملك عبد الله والسدود المائية، ومن ثم مياه زرقاء ماعين والمياه الساخنة (الزارة الموجب ــ ماعين)، وتسببت بوفاة أكثر من 220 شخص جلهم من الأطفال دون الخامسة عشرة.البحث عن “شراك المياه .”
وعلى الرغم من إدراك معظم الضحايا بمدى خطورة هذه المواقع، إلا أنها تبقى ملاذا للترفيه في ظل عدم وجود بديل مناسب، خاصة خلال أشهر الصيف، والتي تدفعهم للبحث عن أماكن تجمع المياه لصيد السمك أو السباحة أو لقضاء الأوقات الممتعة، متجاهلين التحذيرات المتكررة من خطورة السباحة فيها ،إضافة إلى إدراكهم بعدد حالات الغرق المتكررة .