العمري : لا تشتروا زيت الزيتون المخزّن إلا من مصادر موثوقة

21 سبتمبر 2022
العمري : لا تشتروا زيت الزيتون المخزّن إلا من مصادر موثوقة

وطنا اليوم:مع اقتراب موسم عصر الزيتون للعام الحالي تنشط حركة بيع جيدة على زيت الزيتون «المخزّن» (زيت الموسم الماضي) من قبل المواطنين كونها منخفضة الأسعار عن زيت الموسم المقبل.
وتنشط عبر منصات التواصل الاجتماعي إعلانات تجارية تعرض زيت زيتون الموسم الماضي بأسعار ما دون 50 دينارا في الوقت الذي تحذر جهات مسؤولة المواطنين من شرائه من مصادر غير موثوقة أو عبر الإعلانات التي تشهدها مواقع التواصل الاجتماعي.
وبين الناطق الإعلامي للنقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية محمود العمري في تصريح أن سعر تنكة زيت زيتون الموسم الماضي تباع الآن بنحو 75 ديناراً للتنكة.
ولاحظ ارتفاع الطلب على زيت الزيتون من قبل المستهلكين نتيجة ارتفاع أسعار الزيوت النباتية.
وحذر العمري من التجاوب مع إعلانات مواقع التواصل الاجتماعي المضللة والتي تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة وبخاصة بعدما تبين عبر الشكاوى التي تلقتها مؤسسة الغذاء والدواء احتواء بعض تلك الزيوت على أصباغ ومواد كيمائية مضرة بالصحة.
وذكّر بأن سعر تنكة زيت الزيتون للعام الماضي تراوحت بين (60–80) دينارا أردنيا خلال الموسم.
ولفت إلى أن الغش والتلاعب ليس في مادة الزيت فقط؛ بل قد تكون في الطعم والجودة أيضا؛ مؤكدا أن الحصول على زيت الزيتون المعروض عبر مواقع التواصل والاعتماد على التوصيل عبر خدمة «الديلفيري» يحرم المستهلك من تقديم شكوى رسمية حال تعرضه للخداع.
ودعا المستهلكين بضرورة شراء زيت الزيتون من مصادر موثوقة والحصول على فاتورة شرائية مختومة ليتسنى له مراجعة المصدر حال حدوث اي مشكلة والحفاظ على حقوقه.
وأوضح العمري أن فتح المعاصر سيبدأ منتصف تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، ويستمر عملها حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
كما رجح ارتفاع أسعار صفيحة زيت الزيتون عن العام الماضي جراء ارتفاع تكاليف الإنتاج من نقل وعمالة وقطاف ولوازم، لتصل تقديرات ارتفاعها الى 90 دينارا، مع مراعاة الفرق في بيعها بالجملة أو بالمفرق، كذلك مع مراعاة كمية الإنتاج ومكانه وتوقيت إنتاجه.
وتوقع زيادة إنتاج الزيت للموسم المقبل بأكثر من 35 بالمئة عن المواسم السابقة.
وحول جودة المنتج بين العمري أن هنالك عدة شروط للحصول على منتج جيد، يبدأ أولها في الممارسات الحقلية في موعد قطف الثمار وطبيعته ونقله للمعصرة من خلال صناديق وطريقة تخزينه بعد العصر.
من جهتها؛ دعت حماية المستهلك المواطنين إلى الانتباه عند شرائهم زيت الزيتون المحلي خاصة وأن الموسم على الابواب ولا يتوفر كميات من الزيت من العام الماضي وإن توفرت تكون باسعار مرتفعة.
وحضت المستهلكين قبل عملية الشراء الانتباه إلى السعر واخذ عينات عشوائية من العبوات المراد شراؤها وفحصها من خلال المؤسسة العامة للغذاء والدواء أو وزارة الزراعة.
و نبهت بعدم شراء الزيت الّا من الاماكن الموثوقة والابتعاد عن شراء الزيت من صفحات التواصل الاجتماعي كون هذه الصفحات اغلبها يكون مضللا وتروج إلى بيع زيت مغشوش غير صالحة للاستهلاك البشري أو تكون مخلوطة بزيوت اخرى