وطنا اليوم – خاص – أطلقت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية حملة الوطنية للتعريف بمخرجات اللجنة الملكية لتطوير منظومة الإصلاح السياسية بهدف زيادة مشاركة المواطنين في الحياة السياسية وخاصة النساء والشباب ، وبحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية ووزير الشؤون السياسية المكلف .
الا ان الملفت في هذه الحملة غياب رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة والاكتفاء بحضور ممثل عن الهيئة وهو الدكتور رائد العدوان التي يفترض انها اصبحت الجهة الرسمية والمسؤولة عن الاحزاب ، فيما غادرت الوزرات التي اعتبرها امين عام وزارة الشؤون السياسية شركاء الحملة بالتعريف بمخرجات لجنة الاصلاح السياسي بعد كلمة كريشان مباشرة الذي غادر هو الاخر، الامر الذي اعتبر ان الموضوع كان دعائياً ولم تمنح الحملة الزخم الرسمي الذي كان يفترض له ان يكون موجود ويدعم مخرجات اللجنة الملكية.
ثمة حالة من الفوضى رافقت الحملة فيما توسّعت حالة فوضى مفاجئة وسط الطبقة السياسية والوزارية التي حضرت اطلاق الحملة بصيغة توحي بمحاولات عدم اكساب الشرعية الرسمية للحملة التي كان من المفترض ان تعطي الزخم لمخرجات اللجنة الملكية لتطوير منظومة الاصلاح السياسية بشكل لم يتم تفكيك ألغازه بعد.
