وطنا اليوم / حالة الطالبين المتفوقين في نتائج التوجيهي ويقطنان في خربوش غرب مدينة المزار في محافظة الكرك تحاكي مستوى المعيشة السائد في العقدين السادس والسابع من القرن الماضي حيث كان اغلب المواطنين يعيشون نفس الظروف؛ ولكن مع الطفرة في مستوى المعيشة في السنوات اللاحقة ظهر تباين رهيب في مستوى حياة الناس اذا لم تتمكن فئة من المواطنين من تحسين دخولها وترفع من مستوى معيشتها.
في هذه الحالة تسد النقص وزارة التنمية الاجتماعية لتوفر مستوى مقبول من الحياة الكريمة للمواطنين، ولكن البيروقراطية والاهمال وعدم الاستجابة ووجود بعض الموظفين الذين يزيدون معاناة الناس فوق معاناتهم وقد شاهدنا دموع عزيزة وغزيرة على ابواب وزارة التنمية و وصندوق المعونة يشكون قلة الحيلة وقلة الاستجابة.
المسؤولية اولا واخرا تقع على رأس الهرم في وزارة التنمية الاجتماعية وتؤكد هذه الحالة تقصير واضح في تتبع وحصر الحالات الاشد فقرا في مجتمعنا وتنذر بمزيد من المفاجآت القادمة.
العلم الاردني هو الذي كشف عن حالة الطالبين معاذ وملاك ودفع بأحد الاشخاص ان يسأل ما المناسبة ولماذا رفع العلم على بيت الشعر”يسمى خربوش عندما لا يكون منسوج من شعر الماعز والرقع ” وكانت الاجابة نجاح في التوجيهي والصدمة ان كتب الدراسة في كرتونة والمكتب فرشة اسفنج انها عملية كفاح حقيقية ضد ظروف شرسة لو يعيشها بعض المسؤولين لاستشهدوا من زمان ولكفروا بكل هذه العيشة.