وطنا اليوم – قال رئيس اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية المنتهي أعمالها، رئيس الوزراء الأسبق، سمير الرفاعي، إنه تم أول نقاش في الأردن لحق المرأة في الانتخاب بخمسينيات القرن الماضي وتم تشريعه في عام 1966.
وأضاف الرفاعي، خلال حديثه في المؤتمر الإقليمي “المرأة في الأحزاب السياسية في المنطقة العربية”، أنه منذ تشريع حق المرأة في الترشح حتى هذا اليوم، لم يصل عدد المرشحات المنتخبات من خارج الكوتا إلى 11 سيدة فقط.
وبين، أنه يتوجب الاعتراف بان المرأة عربيا وعالميا تعاني من تحديات جسيمة في الواقع الاقتصادي والسياسي، حيث أنه من أهم التحديات الراهنة قلة النساء اللواتي يشغلن مراكز قيادية في الحياة السياسية والاقتصادية.
وأوضح أنه يوجد تهميش كبير للمرأة إلى جانب “المرأة لا تدعم المرأة في معظم الأحيان، وهو من أكبر التحديات، إذ حصلت جميع السيدات على 64 ألف صوت في الانتخابات النيابية بعام 2020، فهذا مؤشر أن 50 بالمئة من المجتمع حصل على أقل من 6 بالمئة من الأصوات”.
وأكد أن الأحزاب البرامجية لا تعرف “الكوتات”، حيث أن الوصول إلى الأحزاب البرامجية يتوجب أن يسبقه التمكين، “فهذه الفرصة الحقيقية للمرأة والشباب ليستغلوا اللحظة التاريخية لأن بعد الدورة الثالثة سينتهي كل شيء تحت مسمى مقاعد الكوتا”.