النابلسي : أنا من أصغر الأشخاص الذين تسلموا حقيبة وزارة الشباب

30 يونيو 2022
النابلسي : أنا من أصغر الأشخاص الذين تسلموا حقيبة وزارة الشباب

 

وطنا اليوم – قال وزير الشباب محمد النابلسي، إنه لا زال هناك خلط عند البعض ما بين وزارة الشباب والبعد المتعلق بالرياضة.

وبين الوزير النابلسي، خلال استضافته على برنامج نيران صديقة الذي يذاع على شاشة عمان TV ويقدمه الزميل هاني البدري، أن الوزارة فصلت عن الجانب الرياضي الذي بات يتبع للجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية؛ لذا ” لم يعد للوزارة أي دور يتعلق بالرياضة باستثناء الإشراف على الأندية”.

وقال، إن استطلاع راصد أظهر أنه من بين أكثر الوزراء النشطين على أرض الواقع وتفاعلا مع المواطنين، موضحا أن الهاجس الأكبر لدى الشباب يعتبر ملف البطالة “كيف يكون لديهم فرص عمل؟. وكيف يشاركوا في سوق العمل؟”.

وأوضح أن الكثير من الشباب غير معنيين كثيرا أو مهتمين بمعرفة من هو وزير الشباب أو البرامج الشبابية بسبب البطالة إلى جانب وجود تقصير إعلامي لأنه الظهور يرتبط بالمواضيع التي يمتلكها الوزير للتطوير فيها.

وأشار إلى أن العمر الافتراضي كان لوزير الشباب في الحكومات بصورة عامة يتراوح ما بين (5-6) أشهر فقط، “بتلك الفترة لا تستطيع عمل أي شيء، لكن اليوم سنحت الفرصة ليّ العمل حوالي سنة و9 شهور”، موضحا أنه استطاع خلال تلك المدة الزمنية ترميم البيت الداخلي للوزارة من خلال الخطط.

وأضاف، أنه يعد تسلمه لحقيبة الشباب تحديا صعبا، حيث أن شريحة الشباب كبيرة في المجتمع وتبلغ 40 بالمئة منه “ولا تستطيع إرضاء الجميع مع قلة الموازنة”.

وعن المجلس الاقتصادي، قال إنه مضى في المجلس حوالي 11 عاما مع تسلمه المهام كافة من ضابط اتصال وصولا إلى أمين عام ورئيسا للمجلس، مضيفا أنه يحن للمجلس كونه عاش فيه طيلة تلك السنوات، قائلا “لا شك أحن للمجلس”.

ولفت إلى أنه من أصغر الأشخاص الذين تسلموا حقيبة وزارة الشباب مع التأكيد على أن نبأ تسلم الحقيبة أدخل الفرحة إليه؛ إذ دراسته سياسة وثم اقتصاد وهذا تطور طبيعي كونه دخل العمل الحكومي.

وبين، “عشت في بيت سياسي، واليوم الوزير منصب سياسي، فقدوم وزيرا من بيت سياسي يحمل اسم سياسي له دور أيضا”، معربا عن فخره ببيته السياسي وبحمل اسم والده وجده، مستهجنا الانتقادات قائلا “أتبرأ منه يعني!”.

وأشار إلى أن الشباب الأردني من الشباب الواعي ولديهم فكر ولكن الظروف صعبة ولا يوجد دعم للطروحات، مضيفا أن بعض المبادرات التي نطلب منها بعض الإضافات يذهب القائمون عليها ولا يعودوا.