الكوفحي: البلدية لم تكن تعمل بشكل مؤسسي صحيح، وشهدت الفترات السابقة فوضى كبيرة في الية العمل

16 يونيو 2022
الكوفحي: البلدية لم تكن تعمل بشكل مؤسسي صحيح، وشهدت الفترات السابقة فوضى كبيرة في الية العمل

وطنا اليوم_شدد رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي على أهمية صرف أموال البلدية في موضعها الصحيح، مشيراً ان جميع الأعمال والخدمات التي تقوم بها البلدية تحتاج إلى المال وهو ما يتطلب حرصاً شديداً بالإنفاق وتوخي الأمانة والحذر بذلك.


وقال الكوفحي خلال لقاءه عدداً من أهالي منطقة النعيمة صباح اليوم الخميس ان البلدية لم تكن تعمل بشكل مؤسسي صحيح، وشهدت الفترات السابقة فوضى كبيرة في الية العمل، وهو ما وضع المجلس البلدي الحالي امام تحد كبير بدء منذ اليوم الأول للعمل.


واكد الكوفحي ان جميع شكاوى الناس هي شكاوى محقة، تسعى البلدية لوضع حلول عاجلة لها، مشيراً ان معظم مشاكل منطقة النعيمة ناجمة عن وجود أخطاء في المخطط الشمولي.


وأكمل انه قام سابقاً رفقة عدد من المهندسين المختصين بالكشف على وسط المنطقة ووضع حلول مقترحة، ومحاولة إيجاد بدائل لطريق المدارس الذي يشهد ازدحامات مرورية خانقة ويشكل خطراً كبيراً على حياة الناس، ولابد من إيجاد حلول جذرية له، لكن الأمر يحتاج بعض الوقت.
ونوه بأن مديونية البلدية البالغة 48 مليون دينار بدأت تقل شهراً بعد شهر بسبب التحصيل المالي الجيد ووقف الهدر في المال العام مشيراً ان شهري (4-5) من هذا العام شهدا ارتفاعاً ملحوظاً في التحصيل المالي الذي بلغ خلالهما 6 مليون دينار بزيادة بلغت 150% عما تم تحصيله بنفس هذه الفترة خلال العام الفائت.


وزاد بان البلدية تريد استغلال الموارد المتاحة بأفضل طريقة مثل توجيهها لصيانة الشوارع التي بدأت به البلدية قبل عدة أشهر ويستمر لنهاية العام حتى إنهاء جميع الحفر والهبوطات بالشوارع، وان ما تمت صيانته لغاية الآن يعادل 25كم .


وختم الكوفحي حديثه بالتأكيد على ان تقديم الخدمات بصورة لائقة يحتاج تعاون ووعي كاملين من المواطنين، ضارباً المثل بموضوع طرح النفايات، وان الالتزام بالأوقات المحددة لها يوفر على البلدية مبلغ يقارب المليون دينار سنوياً.


وكان عضو المجلس البلدية غالب الصمادي قد عرض مطالب أهالي المنطقة التي تمثل أبرزها بإعادة تأهيل وتحسين مدخل المنطقة الغربي، وضرورة إيجاد طريق بديل للطريق الدائري بسبب تأخر تنفيذه لفترة طويلة، إضافة لإنشاء عبارة صندوقية تصل لغاية وادي حسان، وإيجاد حلول نهائية لتواجد عدد كبير من عمدان الكهرباء وسط الشارع العام.


وكان من بين المطالب تزويد المنطقة بآليات وعمال للبيئة، وأهمية التنسيق مع الأشغال وسلطة المياه وشركة الكهرباء خلال انشاء المشاريع الخدمية بهدف الحفاظ على البنية التحتية.


وطالب المواطنون بإلحاق حديقة النعيمة بدائرة الحدائق التابعة للبلدية ووضع موظفين وحراسة بها وزيادة الإنارة داخلها خاصة انها المتنفس الوحيد للأهالي، مشددين على ضرورة تنظيم عدد من الأحواض التي انتشر فيها العمران بشكل كبير.


كما طالبوا بإكمال مشروع مجمع الباصات، وتعبيد ساحات المساجد، وتخصيص قطعة ارض للنادي