وطنا اليوم – عبر رئيس الوزراء الاسبق والسياسي المخضرم طاهر المصري عن قناعته بان التصريحات التي ادلى بها امس الاول رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت خطيرة جدا وهي جزء من مسلسل تهويد القدس معبرا عن استغرابه ضمنيا من تاخر اجراءات او رد فعل بالنسبة للحكومة الاردنية والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وفي حديث مع محطة الجزيرة القطرية اعتبر المصري بان قرار بينيت خطير جدا.
واعتبر المصري عبر حديث لمحطة الجزيرة القطرية ان قرار بينيت مدبر و سبق ان تم التمهيد له وهو جزء من مشروع تهويد القدس وبالتالي مشروع تصفية القضية الفلسطينية.
واشار المصري في حديثه للجزيرة الى انه من الطبيعي ان تصدر ردة فعل عن الاردن لكنه رفض التفصيل في ردة الفعل التي يراها مناسبة منتظرا ان تعلق الحكومة الاردنية على مسار الاحداث في الوقت الذي شدد فيه على ان القرار الاسرائيلي تاريخي و خطير و يؤجج الصراع في المنطقة وطبعا يؤذي بسبب الاهمية الاستثنائية للقدس مصالح الاردن والسلطة الوطنية الفلسطينية.
وقد قال رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري أن القدس والمقدسات تتمتع بالوصاية الهاشمية وأننا في الأردن يحكمنا ملك هاشمي وله معاني عميقة.
وأضاف ردا على تصريحات رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي التي قال فيها أنه يرفض تدخل الأردن بالحرم القدسي والمقدسات في القدس أنه بين الأردن والاحتلال اتفاقية سلام والاحتلال خالفها عدة مرات فعلى الأقل يجب على الحكومة الأردنية اعلان المخالفات لكي تقرر الحكومة القرار الواجب اتخاذه إزاء المعاهدة.
وأضاف المصري أن ما تقوم به اسرائيل منظم ويتبعه خطوات ، مشيرا الى أن صفقة القرن لم تمت على ما يبدو وتنفذ تحت حجة ان هذه الحكومة الاسرائيلية ضعية والقدس لا يجوز تكون رهينة.