وطنا اليوم:كتب الشاب الأردني قتيبة البشابشة رسالة وجهها لرئيس الوزراء الأسبق عمر الرزاز ختماها بالقول ..” الله يسامحك عهالمقلب ” في إشارة منه الى النصيحة التي قدمها الرزاز لقتيبة قبل اكثر من سنتين بعدم الهجرة والبقاء في الأردن .
من منا لا يتذكر سيل التصريحات المجانية التي كان يطلقها رئيس الحكومة السابق عمر الرزاز منذ اللحظات الأولى “المشؤومة” لتوليه منصبه ومنها على سبيل المثال لا الحصر: الاردن في مرحلة الانطلاق الى المستقبل.. وقصة لا تهاجر يا قتيبة.. وغيرها من التصريحات المجانية التي تؤكد بما لا يقبل الشك ان الرجل كان امهر في التمثيل من اكبر فناني هوليود دون منافس..
ولا ننسى ابدا انه كان الشؤوم بعينه منذ الايام الاولى لتوليه دفة الامور في الدوار الرابع حيث كانت في عهد حكومته اسوأ كارثة تصيب البلاد وتمثلت بفاجعة الطلبة في البحر الميت ثم توالت المصائب مثل اختلاقه وافتعاله الخلاف مع نقابة المعلمين وسجن الصحفيين وتكميم الافواه وانفجار الصوامع وانفجار غازات مطعم ابوزغلة وسط البلد واعتصامات الرابع وتراجع الحريات في عهد حكومة الرزاز المرعبة والتي تعتبر اسوأ حكومة منذ تأسيس الدولة الاردنية عام ١٩٢١ وحتى يومنا هذا.
وقال ناشط : صاحب مقولة “لا تهاجر يا قتيبة” “هاجر” الزلمة منزعج من عدم تعيينه عضوا في مجلس الأعيان الاردني.
وفي تعليق اخر قال الكاتب الساخر احمد حسن الزعبي: الرزاز يستقر في أمريكا دون أن يُحاسب، وكان يدعو قتيبة الا يهاجر. هل عرفتم لماذا لا آخذ الأمور على محمل الجد؟ّ..لأنني مستضعف ولا أستطيع أن أحاسب كل من صفع الوطن وهرب.
ما نريد قوله.. ان الرزاز الان والذي يتواجد في بلده الاول (u.s.a) ترك قتيبة في الأردن وهاجر هو وربما يعود الينا سائحا يلتقط الصور التذكارية في البتراء وجرش ووادي رم ويعود مجدد الى بلاد العم سام.