وطنا اليوم – قال الوزيرالأسبق د. أمين المشاقبة إن الدولة الأردنية وعلى مدار مئة عام لم تكن دولة جامدة؛ بل كانت مرنة، وكانت تتكيف من مرحلة إلى مرحلة مع أي متغيرات دستورية أو قانونية أو تشريعية.
وأشار المشاقبة لبرنامج ” واجه الحقيقة” إلى أن الأردن يعاني كما كثير من الدول من أزمات اقتصادية من أشدها ملف البطالة وخصوصا بين خريجي الجامعات والمعاهد العلمية في الأردن، مضيفاً أن سوء الوضع الاقتصادي وتدني المستوى المعيشي يؤثر على درجة مشاركة الناس في الحياة السياسية العامة.
وأكد المشاقبة أن الملك يرغب ولديه إرادة متكاملة نحو عملية الإصلاح ولا يعارض السير قدما في تطوير منظومة القوانين الناظمة للحياة السياسية، مشيراً أن على منظومة القيم الاجتماعية أن تتغير وأن لا تبقى الانتخابات على مسار عشائري؛ بل أن تسير باتجاه المواطنة.
وأضاف المشاقبة أن قانون الانتخاب والأحزاب هو نوع من أنواع “التجنيد السياسي” لبناء نخب جديدة في البلد، مشيراً إلى أن عملية تدوير النخب في الأردن التي يعرفها المواطن بتوريث المناصب ضارة بمصلحة الوطن، مضيفاً أن البعض عند تشكيل الحكومة؛ يأتي ببعض الأقارب والأصدقاء ويشكل الحكومة، مؤكداً ان عمليات الإقصاء والتهميش مرفوضة في ظل وجود كفاءات في كافة مناطق الوطن.