وطنا اليوم:كشفت حملة نفذت أول يوم رمضان لتوزيع إفطارات على أسر فقيرة تسكن بخيم شكل المياه التي يشربها المواطنين هناك، حيث تبين بأنها مياة رمادية تحتوي على أتربة وأوساخ لا تصلح للحيوانات يتم إحضارها على الحمير من أمكان بعيدة.
هذه المياه غير صالح للشرب إطلاقاً، وتسبب أمراض ومشاكل صحية، سيما وأن المنطقة يسكنها أعداد كبيرة من المواطنين مما يستدعي تحرك حكومي عاجل وعلى أعلى المستويات لمحاسبة المسؤولين بقطاع المياه والصحة على هذا التقصير، وكذلك توفير مياه شرب نظيفة لهم.
فهل يجوز أن نحتفل الدولة بإنجازاتها والمئوية الأولى ولا يزال مواطنين يشربون هذه المياة؟ أم أن وزير المياه ينتظر زيارة جلالة الملك للمنطقة، وبعدها يتوجه إليها رئيس الحكومة ووزير المياه؟
سؤال برسم الإجابة لدولة رئيس الوزراء بشر الخصاونة.
هذا شكل ولون مياه الشرب بالمنطقة
دققوا جيداً فهذا ليس عصير بل ماء الشرب العذب لديهم