تفاصيل جديدة في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني

28 نوفمبر 2020
تفاصيل جديدة في عملية اغتيال العالم النووي الإيراني

وطنا اليوم – كشف مقال في موقع “ذا هيل” القريب من الكونغرس أن كيان الاحتلال الإسرائيلي كان يستخدم في الماضي عملاء من خصوم النظام الإيراني للقيام بالمهمات القذرة، التي تشمل عمليات اغتيال، ولكن من المرجح أن العملية الأخيرة، التي أسفرت عن اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده كانت على يد إسرائيليين من داخل إيران، بسبب الاحتراف والتعقيد في هذه العملية.

 

وأكد الكاتب سايمون هندرسون، مدير برنامج برنشتاين لشؤون الخليج وسياسة الطاقة، أن إسرائيل عادت على ما يبدو إلى سياسة الاغتيالات، التي كانت تنفذها بين عامي 2010 وعام 2012 باغتيال علماء إيرانيين.

 

وقال هندرسون إن إسرائيل اضطرت لتعليق برنامج الاغتيالات بطلب من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حتى توافق إيران على أن تكون طرفاً في خطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي)، وفي عام 2018، خرجت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق .

 

وأكد الباحث أن إسرائيل تحاول استغلال الأسابيع الأخيرة من ولاية ترامب لاتخاذ إجراءات ضد إيران، قد يكون من الصعب الإفلات من عواقبها في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

 

وأشار المقال إلى أن عملية اغتيال محسن فخري زاده، كبير علماء الأسلحة النووية في إيران، تمت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، على طريق ترابي شرقي طهران، على مقربة من بركان دماوند الهادئ المغطى بالثلوج، الذي يسيطر على أفق العاصمة، وأن العالم تعرض لكمين.

 

وأكد موقع “ذا هيل” أن الصور المنشورة على تويتر لعملية الاغتيال تشير إلى عدم وجود ناجين في سيارته، ويبدو أن سيارة أخرى قد دمرت بالكامل بواسطة قنبلة.