العبادي لوطنا اليوم : الحزب الوطني التنموي ؛ تجربة حزبية سياسية جديدة على مستوى المملكة

25 مارس 2022
العبادي لوطنا اليوم : الحزب الوطني التنموي ؛ تجربة حزبية سياسية جديدة على مستوى المملكة

وطنا اليوم – خاص – في حديث لوطنا اليوم قال الخبير الاستراتيجي الدكتور ابراهيم عيسى العبادي ؛ بأن الحزب الوطني التنموي ؛ جاء بعد مشاورات هادئة و جادة ومكثفة و متواصلة بين مجموعة من القيادات الواعدة الأردنية في القطاعات المختلفة ؛ حيث سيقدم الحزب تجربة سياسية حزبية جديدة ومختلقة عما هو مطروح على الساحة الأردنية ؛ حزب قوي  ومنتشر وعميق بين كافة الأطياف المجتمعية وممتد في  كل الأطراف من القرى والبوادي والمخيمات الى المحافظات ؛ يلبي طموحات الأردنيين من الأغلبية الصامتة التي تتطلع الى الأفضل ؛ ويسعى الى استيعاب طاقات الشباب الأردني داخل وخارج الأردن ؛ بل واعادة بنائها وتوجيهها بشكل أفضل من حيث التنظيم والتوجيه الحقيقي لهذه القدرات وبأدوات متقدمة بمنظومة تنموية شبكية تشاركية جديدة . مشيرا بأنه سيتم السير بإجراءات التسجيل الرسمي بموجب قانون الأحزاب الجديد والذي تم اقراره مؤخرا من قبل البرلمان الى حين دخوله حيز التنفيذ . 

وذكر العبادي بأن الحزب الوطني التنموي ؛ وسطي معتدل وينطلق من مبادئ أساسية أربعة وهي : الانتماء للوطن ؛ تحقيق التنمية الشاملة المستدامة ؛ الحرية المسؤولة ؛ المسؤولية المشتركة . مؤكداً بأن هذا الحزب لن يكون محمّلا بإشكاليات النخب والتيارات السياسية التقليدية وسيعمل ويساهم في معالجة مشاكل الماضي المتراكمة والنظر لبناء المستقبل بشكل أفضل . ومؤكدا بأنه سيتم تقديم تجربة حزبية سياسية جديدة والأولى من نوعها في بلدنا وناجحة لتشجيع الشباب الأردني في مختلف القطاعات للعمل الحزبي السياسي من أجل التنمية ومن ثم بقصد القبول السياسي لدى الرأي العام الأردني مستقبلا للوصول الى البرلمان والمشاركة  او تشكيل الحكومات  . ومؤكدا بأن الحزب بنموذجه الجديد يسعى الى قيادة وتطوير العمل التنموي السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المملكة ؛ مشيراً بأن الكل يتحدث عن إنشاء أحزاب سياسية ذات أهداف انتخابية ولا أحد يتحدث عن التنمية .

وأشار العبادي بأن رؤية الحزب تكمن في أن المملكة الأردنية الهاشمية : دولة رائدة ؛ وطنية البناء ؛ عربية الانتماء ؛ اسلامية النهج والقيم ؛ مدنية التوجه والحكم ؛ الحرية والعدالة هي قيمها الأساسية ؛ الديمقراطية والعلم هي منهجها ؛ دولة المؤسسات وسيادة القانون ؛ ضمان حقوق الإنسان الأردني ؛ استقلالية  القضاء ؛ ودورا أردنيا رائداً عربياً واسلامياً ودولياً . وهي اليوم دعوة للجميع للنظر للمستقبل بقصد اعادة البناء بشكل أفضل لتحقيق التنمية والتقدم عبر شبكة من المشاريع والمؤسسات والأنشطة التنموية والخدمية المنتشرة في جميع الأطراف والمحافظات والبرامج ذات العلاقة بتطوير القدرات للشباب الأردني بأدوات جديدة وذكية تساهم في الحد من البطالة وتحقيق فرص عمل ومساعدة المتعطلين عن العمل وتقديم الخدمات وتحسينها على امتداد مساحة المملكة والعمل بروح المسؤولية المشتركة تحت شعارنا الجديد ” متحدون من أجل المستقبل ” من أجل اعادة البناء بشكل أفضل لحياة أفضل لشعبنا وبلدنا .