وطنا اليوم – في حديث اذاعي رصدته وطنا اليوم ، اكد رئيس مجلس النواب الأسبق سعد هايل السرور ان مصطلح الهوية الوطنية الجامعة برز منذ اشهر وعلى مطلقه شرحه.
وأضاف في حديثه، السبت، أن الهوية في الأردن هي الهوية الأردنية فجميعنا أردنيون، معتبرا أنها تصب بما يجمعنا وهو الهوية الأردنية.
وأكد أن لا شيء يعلو على الهوية الأردنية وعلى مطلقه شرحه حتى لا يشوش على المواطنين، وهو يأخذها بحسن نية ولكن في حال تأويلها ذهب لاتجاهات أخرى نرفضها، ونحن أبناء شعب واحد وفئة واحدة وهي الشعب الأردني.
واعتبر الحديث عن الهوية الوطنية الجامعة ثرثرة لا فائدة منها، وكافة دول العالم والأكثر تنوعا يقولون إنه من شعب واحد ونحن لدينا مصطلح هو الهوية الأردنية.
وعن مصطلح الأردنيات، قال السرور إن اللغة العربية من اغنى اللغات في المرادفات وما اعتدنا عليه يجب أن نستمر عليه، وكلمة الأردنيين والأردنيات أصبحت تفصيل، معتبرا أن الأردنيين تكفي، مستغربا الجدل الكبير على هذا المصطلح.
وأضاف أن الأردنيين كل أبناء الأردن بغض النظر عن المنابت والأصول، وقول الأردنيين والأردنيات لا يجب أن تثير الجدل، ولا توجد قصة بالموضوع فلماذا نخلق منه قصة، وأصبحنا نبحث عن قصة حتى نقوم بمشاكل ونخلق جدل.
وبتعليقه على أحداث قبة البرلمان، أكد أنه محرج كونه كان رئيسا وعضوا بمجلس النواب، ولم ير في قصة الأردنيات ما يمكن أن يقود لهذه الأحداث، ولكن وصول الامر لما شاهدناه كان الأمر مؤلما ومزعجا وحكاية لا يوجد لها داع.
وبين أن رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي قادر على قيادة المجلس، والمه كثيرا ما شاهده، ولم يصل اي شجار لهذا للمستوى الذي وصل له الأمر، متمنيا أن يعين الله الدغمي.
ولفت إلى أن كلمات جميع الأطراف مرفوضة، وهذه الأحداث جعلت الجميع ينظر الينا، وهناك قضايا كثيرة مرت علينا واستطعنا تجاوزها وما ظهر لا يمكن تبريره.
وأشار إلى أن اللجنة القانونية النيابية تدرس الأمر ونريد توضيح الامر للمواطنين.
وأكد أن النظام الداخلي ينص على عقوبات، ولكن النصوص لا تشمل الرئيس، والمهم الخروج بما يحيل دون تكرار مثل هذه النتيجة بمجلس النواب، وكافة الدنيا تناقلت ما حدث في المجلس، وهناك جهات تنتظر أي خطأ يحدث للأردن من أجل تضخيمه.
واعتبر التأجيل محاولة لتهدئة الأجواء والوصول إلى ما يمكن أن ينهي القصة.
واستبعد أن تكون اضافة كلمة الأردنيات لترتيب أحكام بقوانين وقضايا ولا تضيف أي شيء.
ولفت إلى أن آخر شيء يجب التفكير به هو تعديل الدستور وعدم استسهال تعديلات الدستور، محذرا من كثرة التعديلات الدستورية، فالدستور كالسيمفونية الموسيقية ويجب الانتباه عند تعديله ولا يجوز وضع شيء بالدستور دون دراسة كافة مواده وأن نكون حصيفين في تعديله، فهو لم يترك شاردة أو واردة وفصل كل شيء.
وأشار إلى أن الحكومة عليها التسويق لمشاريع قوانينها وان لم تستطع ذلك فهي “فاشلة” ولها الحق بشرح قوانينها، دون ترهيب أو ترغيب فهو أمر غير مقبول.
ووصف السرور المهندس ليث الشبيلات بالسياسي، منتقدا قيامه بالوقوف بجانب حزب لفترة ثم الانقلاب عليه، فمن حقك توضيح رأيك لكن أقنعني أنه مبني على قناعات وليس غضب أو ردة فعل
عليَّ أن أكون مستقر في آرائي ومواقفي.
واعتبر أن أي شيء من الممكن أن يتطور في حال قرأت فكرة عمد مجموعة معينة وكانت أفضل، لا شيء كامل، خاصة بالنواب، إذا كان هناك قضايا لم يتم معالجتها حق وواجب تعديلها لجمع العمل النيابي مستقر، والصوت العالي لا يقنع الناس، علينا أن نكون هادئين في طروحنا
ولفت إلى أنه سبق أن تم تعديلات في النواب لكن توقيتها كان مع نهاية المجالس، وليس شرط أن التعديلات تؤدي لحل المجلس.
وأشار إلى أن الأحزاب تتطلب أشخاص لديهم طموح وبرامج وفي المستقبل يصلون لحكومات برلمانية
لم نصل لنتائج إيجابية للأحزاب لتقنع الناس بأن لديها برامج سياسية وسهلة تُبنى عليها سياسة الحكومة، وعلينا أن ننجح في وضع النصوص وترجمتها، فالناس والنخب موجودين، لكن لا يعرف لماذا هُم مغيبون.
وشدد على أنه لن يبخل بأي رأي يطلب منه طالما أقدر، لكن لمَ يسألنِ أحد، وسعى أن يقترب ويعطي رأيه لكن لم يكن هناك قبول ولا يدري لماذا؟.