وطنا اليوم:قال رئيس مجلس إدارة غرفتي صناعة الأردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، ان الأردن يشهد قفزة كبيرة في مجال صناعة الكمامات والمعقمات، اذ وصل حجم انتاج الكمامات الى 5 ملايين كمامة يوميا، في حين يبلغ حجم الاستهلاك محليا نحو مليون كمامة.
وأشار المهندس الجغبير في تصريح صحافي، إلى ان الاستثمار وإيجاد خطوط جديدة في مجال صناعة الكمامات زاد في الفترة الأخيرة، بالإضافة لرفع القدرة الإنتاجية من خلال زيادة عدد “ورديات” الإنتاج اليومية.
واكد على ان القفزة في انتاج الكمامات يأتي تماشيا مع مبدأ الاعتماد على الذات، لاسيما وان جلالة الملك عبدالله الثاني وجه بالدعم الكامل للقطاع الصناعي، حيث زار المصانع الأردنية منذ بداية الجائحة ومنحها اهتمامه الخاص ليكون الأردن مكتفيا ومعتمدا على ذاته من خلال صناعته الوطنيّة.
وزاد انه مع بداية الجائحة سارع الصناعيين في الأردن الى تطوير خطوط انتاج الكمامات وواقيات الرأس والزي الخاص في لجان التقصي الوبائي.
ووصف المهندس الجغبير، مستوى الإنتاج في الأردن بـ”المطمئن” من حيث توفر المواد الأولية لانتاج الكمامات ومواد التعقيم، جنبا الى جنب مع التصدير الفعلي من الإنتاج الى دول العالم.
ورجح ان يرتفع حجم الاستهلاك محليا من الكمامات، نظرا لسوء الحالة الوبائية وارتفاع عدد الإصابات بفايروس كورونا.
ويعتقد المهندس الجغبير، ان حجم الوعي حول خطورة هذا الفايروس بدأت بالارتفاع محليا، في حين تنبّه المواطنين لضرورة ارتداء الكمامات واستخدام المعقمات.
ولفت الى ان المصانع في الأردن تعتبر الأفضل من حيث صناعات المعقمات والوقاية بشكل عام، مدللا بذلك على الصناعات الأردنية في هذا المجال تصل إلى عدد كبير من دول العالم، أهمها السوق الامريكية.
وحول اجمالي استهلاك المعقمات، أشار الى ان انتاج الأردن من المعقمات يصل الى 200 الف طن سنويّاً، في حين يبلغ حجم الاستهلاك محليا نحو 50 الف طن.
وزاد ان انتاج الأردن من المطهرات يبلغ 150 الف طن سنويّاً، بينما لا يتجاوز حجم الاستهلاك محليا 30 الف طن.
اما معقمات الأيدي، قال المهندس الجغبير، ان انتاج الأردن يبلغ 25 الف طن سنويّاً، بيد ان حجم الاستهلاك لا يتجاوز 5 الالاف طن سنويّاً.