وطنا اليوم:أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي داود شهاب، أن عودة السلطة للعلاقة مع الاحتلال، بما فيها التنسيق الأمني، يعد تراجعاً خطيراً وخروج عن مقررات الإجماع الوطني وانقلاب على مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل.
وقال شهاب، إن العودة إلى مسلسل التفاوض الكارثي والعلاقة مع الاحتلال لا تختلف عن التطبيع بل هي السياسة التي أوصلت الدول العربية للتطبيع ووفرت للمطبعين فرصة ومناخا شجعهم على المضي في التطبيع حتى وصل الامر حدّ التحالف مع الاحتلال وتجاوز كل الثوابت العربية والقومية.
وأضاف أن الأخطر من التطبيع هو التشجيع عليه وهذا سيكون جريمة كبرى ترتكبها السلطة ومنظمة التحرير وقيادة حركة فتح.
وأضاف قائلاً: “إن هذا الإعلان بمثابة تفضيل العلاقة مع الاحتلال على المصالحة، فهم يدركون أن إعلانا كهذا سيمثل عقبة أساسية أمام تحقيق المصالحة .
يشار إلى أن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أعلن مساء اليوم أن السلطة ستعود للعلاقة مع الاحتلال.