وطنا اليوم – قال أ.د حسن البراري استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية ، في تعليق له على مايجري على الساحة الاردنية بانه ليس صحيحا أن انضمام”رموز” من المعارضة في الأردن إلى مواقع غير منتخبة منها الوزاري ومنها التشريعي جاء في سياق انفتاح النظام على المعارضة بقدر ما جاء في سياق استدارة هذه الرموز عن مواقفها السابقة في سياق عداءها السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين.
واضاف البراري في تغريدة له رصدتها وطنا اليوم بان اعتقال شباب أردنيين بسبب تعبيرهم السلمي عن معارضتهم لاتفاقية الذل مع دولة الاحتلال. المقصود من اعتقال الشباب هو تلقينهم درسا في الخداج يفيد أن العلاقة مع هذا الكيان هي أيضا خط أحمر من غير المسموح تجاوزه.
وختم البراري ، بانه بات واضحا بالنسبة لي على الأقل بأن الاتجاه نحو اصلاحات شكلية في الأردن وتعزيز الرجعية والتضييق السياسي ودسترة الاستئثار بالقرار السياسي ودسترة تهميش الشعب وخياراته هي من متطلبات الامتثال للمشروع الصهيوني.
