وطنا اليوم:قال دييغو سينهو، حاكم ولاية جواناخواتو المكسيكية، إنه طرد عناصر الشرطة في بلدة يبدو، لأنهم كانوا يساعدون عصابات المخدرات المحلية.
وأعلن سينهو أن أكثر من 100 من ضباط الشرطة البلدية في بلدة يوفينتينو روساس تم نزع سلاحهم وطردهم من الخدمة، قائلا إن البلدة أصبحت “معقلا للجماعات الإجرامية”، لكنه لم يحدد العصابات التي تنتمي إليها.
هذا وتولت شرطة الولاية والحرس الوطني مهام إنفاذ القانون في المدينة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 45000 نسمة. وخلال عملية تفتيش العناصر، عثر مع اثنين من موظفي الشرطة على كمية من “الميث والماريجوانا”، فيما عثر مع آخرين على أسلحة وذخيرة غير مسجلة.
يذكر أن ولاية غواناخواتو، تسجل أعلى معدل لجرائم القتل في كافة أرجاء المكسيك، وسجلت الولاية 2685 جريمة قتل خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021.