نجل رامي مخلوف يثير الجدل بظهوره مع عارضة أزياء إسرائيلية

14 أكتوبر 2021
نجل رامي مخلوف يثير الجدل بظهوره مع عارضة أزياء إسرائيلية

وطنا اليوم:أشعل ظهور “علي رامي مخلوف”، نجل رجل الأعمال و ابن خال الرئيس السوري، “بشار الأسد”، خلال قيادة لسيارة من نوع “Ferrari 488 Spider” في أحد شوارع مدينة”لوس أنجلوس” الأميركية مواقع التواصل العربية.
وجاء ظهور ابن “رامي مخلوف”، خلال سؤاله من قبل صانع المحتوى “دانيال ماك”، الذي يستعرض قصورًا وقوارب وسيارات فارهة مع أسعارها، ويسأل أصحابها «ماذا تعمل كي تعيش؟».
وتبلغ قيمة السيارة، التي يقودها “علي مخلوف” بـ 285 ألف دولار أميركي.
وخلال تداول التسجيل المصور، ظهرت بجانب ابن “رامي مخلوف” عارضة الأزياء الصهيونية، “ميشيل عيدان”، والتي تبلغ من العمر 21 عامًا، وتعمل ممثلة وعارضة أزياء.
ويظهر حسابها في منصة “إنستجرام” إقامتها في لوس أنجلوس غربي كاليفورنيا، حيث صُوّر المقطع الذي يقود فيه “علي مخلوف” السيارة الفارهة معها.
واستنكرت تعليقات على الفيديو المنشور في مواقع التواصل الاجتماعي قيادة نجل “رامي مخلوف” سيارة فارهة في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن السيارة مستأجَرة أو مملوكة بأموال “سرقها” والده من الشعب السوري.
ويستعرض أبناء “رامي مخلوف” من حينٍ لأخر عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لسيارات فارهة أو فعاليات يشاركون بها تثير الجدل في أوساط السوريين، بينما تقول الإحصائيات الأممية، إن أكثر من 13 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدة العاجلة في جميع أنحاء سوريا.
فبعد سيطرة “رامي مخلوف” لسنوات طويلة على “الغرفة المالية للقصر الجمهوري”، استطاعت “أسماء الأخرس” زوجة الرئيس السوري “بشار الأسد” عبر تحركات متعددة مجابهة لنفوذ “مخلوف” منذ منتصف العام الفائت.
ومنذ العام الفائت، كشفت تداعيات قرار الحجز الاحتياطي على أموال “مخلوف”، عن شكل الصراع الذي بات تتضح صورته أكثر، بين “مخلوف” و”أسماء”، التي فتحت الأبواب أمامها الآن على مصراعيها من أجل السيطرة على الاقتصاد السوري، بعدما استطاعت أن تضع ابن خال “الأسد” ضمن فخ الحجز الاحتياطي و”مكافحة الفساد”.
وشهدت أروقة شركة “سيريتل” للاتصالات، المملوكة سابقاً لـ “رامي مخلوف”، قرارات سريعة خلال يوليو/تموز الفائت، أدت بموجبها إلى القضاء على النفوذ الاقتصادي الأكبر لمخلوف عبر شركة الاتصالات.
ووفق تقرير لمنظمة “غلوبال ويتنس” صدر العام الماضي، فإن شركات “رامي مخلوف” تمثل 60 بالمئة من اقتصاد سوريا، إلا أن منافسًا آخر لمخلوف وهي “أسماء الأسد” تسعى للهيمنة على اقتصاد سوريا.
وكانت وزارة المالية بدمشق أصدرت قراراً، في أيار/مايو 2020، جاء فيه «يلقى الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة للمدعو رامي مخلوف ابن محمد والدته غادة مهنا، وأموال زوجته وأولاده».
وأرجع البيان سبب الحجز لضمان تسديد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة «الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد»، بعد اتهامات لمخلوف بعدم دفع المبالغ المستحقة لخزينة الدولة.
لكن مخلوف كذّب “الهيئة” في تسجيلات مصورة خلال العام الفائت على حسابه في فيس بوك، وأبرز وثيقة تؤكد توجه “سيريتل” إلى “هيئة الاتصالات” بكتاب بتاريخ العاشر من أيار لعام 2020، توضح فيه الشركة استعدادها لتسديد المبالغ المفروضة عليها عبر دفعات.