المالكي يبرر إعدام صدام حسين في العيد.. وأمير سعودي: حاقد وطائفي

8 أكتوبر 2021
المالكي يبرر إعدام صدام حسين في العيد.. وأمير سعودي: حاقد وطائفي

وطنا اليوم:عقب الأمير السعودي، سطام بن خالد على التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي والتي برر فيها إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عيد الأضحى.
وكان المالكي قد تطرق في مقابلة مع قناة “الحدث” إلى إعدام صدام حسين يوم العيد مبررا ذلك بقوله: “ما عندنا في الدستور ما يمنع إجراء إعدام في أيام العيد وهذا ما قاله القانون وما قاله القضاء الموجود حاليا”.
وواصل المالكي سرد وجهة نظره وتبرير إعدام صدام حسين يوم عيد الأضحى قائلا: “كان نهاية الشهر هو هذا اليوم وإذا لم يعدم فستكون مخالفة على الحكومة العراقية، لذلك نحن التزمنا بالسياقات القانونية والالتزامات الدستورية في عملية الإعدام. وهذا هو حق الشعب وحق الشهداء وحق الشخصيات وحق العراق الذي انتهكت كرامته بسبب سياسة هذا الرجل والحزب الذي ينتمي إليه”.
ووصف الأمير السعودي، المالكي بأنه شخص حاقد وطائفي، وقال في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “إن إعطاء مساحة للمالكي لتبرير مواقفه أو تمرير أجنداته هو فشل إعلامي ذريع”. مشيرا إلى وجود “عوامل تحدد النجاح أو الفشل وهي هدفك من اللقاء والإعداد الجيد والمتكامل والمذيع القوي الذي سيحاوره”.

من جهة اخرى حذرت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، الشعب العراقي من “شر الأشرار”، في ذكرى اندلاع ثورة تشرين.
وبتلك المناسبة، أعادت ابنة صدام حسين نشر رسالة صوتية لها عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” والوحيد لها على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت أذاعتها لأول مرة في عام 2019، والتي جاء فيها: “إن تلاحمكم، وتكاتفكم سيسجلهما لكم التاريخ، والعالم بأسره بأحرف من نور، فحافظوا على ذلك بقوة، فكم هي جميلة وقفتكم في ساحات العز بأبهى الصور الحضارية، وأنتم تقارعون الطغاة، فلم يستدرجكم بطش أجهزة القمع، إلى الانحراف عن أهدافكم النبيلة في التغيير نحو الأفضل”.
وكتبت رغد صدام حسين في تغريدتها المنشور معها رسالتها الصوتية: “تحية لأبطال العراق الأشاوس، تحية لكل شباب ونساء ورجال ثورة تشرين في ذكراها السنوية الثانية، حفظكم الله من شر الأشرار، ورحم الله شهداء التظاهرات وكل شهداء العراق الغالي”.
وشارك آلاف العراقيين في “ثورة تشرين”، التي انطلقت شرارتها الأولى في تشرين الأول عام 2019، ضد البطالة وتردي الخدمات والفساد المستشري في دوائر الدولة والأحزاب، للمطالبة بتوفير فرص العمل والخدمات ومحاسبة المتورطين بقتل المتظاهرين وكشف مصير المغيبين قسريا وإطلاق سراح معتقلي الرأي.
وتعد “ثورة تشرين”، بحسب مراقبين، الأكبر التي تشهدها العراق منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003.